-
الولايات المتحدة: 76 هجومًا على قواعد أمريكية في سوريا والعراق
قالت نائبة السكرتير الصحفي لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، سابرينا سينغ، إن هناك 76 هجومًا استهدفت قواعد أمريكية في سوريا والعراق حتى الآن.
وخلال مؤتمر صحفي مسجّل في المساء الاثنين الموافق 4 كانون الأول، أكدت سينغ أن هذه الهجمات تمثل تحديًا مستمرًا وأنها تأتي في سياق مهمة معينة للولايات المتحدة في المنطقة. وأشارت إلى أن الهجمات التي تستهدف القوات الأمريكية في العراق وسوريا تختلف عن الهجمات الأخرى المنبثقة من اليمن، نظرًا لاختلاف المهمة الأمريكية في هاتين المنطقتين.
سينغ أوضحت أن التركيز الرئيسي للولايات المتحدة يكمن في هزيمة تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا والعراق، بينما تسعى في مناطق أخرى لمنع تصاعد الصراع بين إسرائيل وغزة إلى حرب إقليمية. وألقت اللوم على إيران، مشيرة إلى أن الهجمات تأتي من مجموعات تمولها أو تدربها إيران.
وأعلنت سينغ أيضًا مسؤولية الولايات المتحدة عن غارة جوية استهدفت مجموعة كانت تخطط لاستهداف قاعدة أمريكية في العراق، مما أسفر عن مقتل خمسة من أفراد المجموعة.
عادت الهجمات على القواعد الأمريكية في سوريا والعراق بعد توقف مؤقت أثناء تنفيذ اتفاق الهدنة في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة "المقاومة الإسلامية" (حماس). وتزامنت عودة القصف مع استئناف الأعمال العدائية في غزة.
اقرأ المزيد: السويداء بين الديمقراطية السورية والفيدرالية
وأكد السكرتير الصحفي للبنتاجون، العميد بات رايدر، في وقت سابق، أن وكلاء إيران يستفيدون من التوتر في غزة للضغط على الولايات المتحدة بالانسحاب من سوريا والعراق.
في سياق متصل، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سينتكوم) عن أربع هجمات على ثلاث سفن تجارية في المياه الدولية جنوبي البحر الأحمر. ونسبت القوات الأمريكية الهجمات إلى صواريخ باليستية أطلقها "الحوثيون" في اليمن. كما تم التصدي لطائرة دون طيار مُطلقة من المناطق الحوثية.
وأكدت "سينتكوم" أن هذه الهجمات تشكل تهديدًا مباشرًا للتجارة الدولية والأمن البحري. وعلى الرغم من تنفيذها من قبل "الحوثيين"، إلا أن الولايات المتحدة تعتبر أن إيران تقف وراء هذه الهجمات بشكل كامل.
في رد فعل لاحق، نفى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، التوتر في المنطقة وأكد أن إيران لا تسعى لتوسيع نطاقه، مشددًا على أن الهجمات على القواعد الأمريكية لا علاقة لها ببلاده.
