الوضع المظلم
السبت ١٤ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الولايات المتحدة وحلفاؤها يدعون لاستئناف المحادثات لإنهاء الصراع في غزة

  • يبدو أن هناك بصيص أمل لتحقيق السلام في غزة، حيث تشير التصريحات الأمريكية إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار
الولايات المتحدة وحلفاؤها يدعون لاستئناف المحادثات لإنهاء الصراع في غزة
قطاع غزة

بعد الدعوة التي أطلقتها الولايات المتحدة الأمريكية بالتعاون مع دولة قطر وجمهورية مصر العربية، الوسيطين بين دولة إسرائيل وفصيل حماس، لاستئناف الحوار في 15 أغسطس/آب بالدوحة أو القاهرة، أعربت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الاثنين عن تفاؤلها بإحراز تقدم في المباحثات الجارية.

وأفاد فيدانت باتيل، نائب المتحدث الرسمي للوزارة، خلال مؤتمر صحفي بأن "هناك ترقب لانعقاد جلسات التفاوض حول وقف القتال في غزة كما خُطط لها مسبقًا".

وأضاف "نؤمن بإمكانية التوصل إلى تسوية لوقف الأعمال العدائية"، محثًا كافة الأطراف المعنية على العودة إلى مائدة المفاوضات بخصوص غزة.

اقرأ أيضاً: تقرير يكشف انتشار الأمراض في غزة بسبب المياه الملوثة

ومن ناحيته، أكد البيت الأبيض لـ"العربية/الحدث" على ضرورة مشاركة فصيل حماس في المفاوضات المزمع عقدها يوم الخميس الموافق 15 أغسطس/آب.

وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أن واشنطن تواصل جهودها الدبلوماسية للحيلولة دون تصاعد الوضع في الشرق الأوسط.

وفي سياق متصل، علق المتحدث باسم الخارجية الأمريكية على الحادثة المأساوية التي وقعت في مدرسة التابعين بقطاع غزة، والتي نتج عنها وفاة ما لا يقل عن 93 فردًا، مبينًا "نجتهد في جمع أكبر كمية من البيانات حول القصف الذي طال مدرسة التابعين بغزة".

وتابع قائلًا "يجب الالتزام بالمعايير القانونية الدولية الإنسانية خلال النزاع في غزة".

يُذكر أن الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف المدرسة المتواجدة في وسط مدينة غزة، ليلة الجمعة إلى السبت، يُعد من بين الأكثر فتكًا بالأرواح منذ بدء الاشتباكات في قطاع غزة، عقب عملية حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

وبرر الجيش الإسرائيلي العملية بأنه "شن هجومًا على مقاتلين كانوا داخل المؤسسة التعليمية"، وفق ما ادعى، في إشارة إلى أفراد حماس.

ومن جهتها، أوردت حركة حماس في إعلان لها أن الضحايا لم يكونوا من المحاربين، مضيفة أن "الضحايا كانوا مدنيين تعرضوا للهجوم أثناء أدائهم لصلاة الصبح، وتشمل القائمة الأطفال، والعاملين المدنيين، وأعضاء الهيئة التدريسية الجامعية، والشخصيات الدينية، ومعظمهم ليس لهم صلة بأي نشاط سياسي أو عسكري".

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!