-
الولايات المتحدة تدعو لوقف العمليات العسكرية في أثيوبيا... قلق وإجراءات احترازية قبيل زيارة مبعوثها
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية اليوم الخميس، عبر سفارتها في أديس أبابا أنها قررت إجلاء الموظفين غير الأساسيين وعائلاتهم بسبب تصاعد النزاع.
في وقت سابق، حذرت الولايات المتحدة مواطنيها من السفر إلى إثيوبيا، ودعت رعاياها إلى الاستعداد للمغادرة في ظل تدهور الوضع الأمني.
وجاء إعلان السِّفَارة الأميركية في إثيوبيا بعد أن جددت واشنطن تجدد الدعوة لكافة الأطراف المشاركة في الصراع، لوقف العمليات العسكرية، وبدء حوار من أجل وقف إطلاق النار، وفق ما ذكرت الخارجية الأميركية.
وأضافت الخارجية، أن المبعوث الأميركي الخاص لمنطقة القرن الأفريقي جيفري فيلتمان، سيبحث الوضع مع الحكومة الأثيوبية، خلال زيارته اليوم إلى إثيوبيا.
وكان رئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد، توعد، أمسِ الأربعاء، مقاتلي جبهة تحرير تيغراي، متعهداً بالدفاع عن البلاد، وَسْط أنباء عن تقدم قوات الإقليم باتجاه العاصمة أديس أبابا.
وقال أبي أحمد "سندفن الأعداء بدمائنا"، في إشارة إلى متمردي إقليم تيغراي، وذلك في ذكرى مرور سنة على بَدْء الحملة العسكرية التي شنها على المتمردين هناك.
وقال رئيس وزراء إثيوبيا: "الحفرة التي تم حفرها ستكون عميقة جدا، وستكون حيث يدفن الأعداء وليس حيث تتفكك إثيوبيا. سندفن هذا العدو بدمائنا وعظامنا وسنعلي مجد إثيوبيا من جديد".
اقرأ المزيد: وزير بريطاني في فرنسا لإجراء محادثات حول أزمة قوارب الصيد
وجاءت تصريحات آبي أحمد هذه بعد يوم من إعلان حالة الطوارئ في البلاد، وبعد أن أشار المتمردون في تيغراي إلى أنهم سيتقدمون صوب العاصمة أديس أبابا.
وفرضت الحكومة الإثيوبية حالة الطوارئ، الاثنين، بعد أن قالت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، إنها استولت على عدة بلدات في الأيام الأخيرة، وإنها قد تزحف إلى العاصمة أديس أبابا، التي تبعد مسافة 380 كيلومترا إلى الجَنُوب من مواقعها المتقدمة.
ليفانت نيوز _ REUTERS
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!