-
النظام السوري ينهي استدعاء واحتفاظ بعض الضباط والعناصر
النظام السوري يعلن إنهاء الاستدعاء والاحتفاظ بفئة من ضباط وعناصر قواته
أعلن النظام السوري اليوم السبت عن إنهاء الاستدعاء والاحتفاظ بفئة من الضباط والعناصر العاملين ضمن قواته، وذلك وفق شروط محددة. يُعتبر هذا القرار الرابع من نوعه خلال العام الحالي.
وبحسب وكالة أنباء النظام "سانا" التي نقلت عن "وزارة الدفاع"، فقد تقرر إنهاء استدعاء الضباط الاحتياطيين الملتحقين اعتباراً من 1 تشرين الثاني القادم، وذلك لكل من أمضى سنة أو أكثر في الخدمة الاحتياطية الفعلية حتى تاريخ 31 تشرين الأول الجاري.
كما تم تحديد إنهاء الاحتفاظ والاستدعاء لصف الضباط والأفراد الاحتياطيين، سواء المحتفظ بهم أو المدعوين الملتحقين، اعتباراً من 1 تشرين الثاني القادم، لكل من أمضى خمس سنوات أو أكثر في الخدمة الاحتياطية الفعلية حتى تاريخ 31 تشرين الأول الحالي.
ويعد هذا القرار هو الرابع خلال عام 2024، حيث سبقه قرارات مشابهة صدرت عن وزارة الدفاع في أشهر تموز وحزيران ونيسان.
منذ اندلاع الثورة السورية في منتصف آذار 2011، يُجبر النظام السوري الشباب السوريين الذين أنهوا خدمتهم الإلزامية على العودة إلى صفوف الجيش للخدمة الاحتياطية، بالإضافة إلى احتفاظه بالعناصر الذين لا يزالون في الخدمة.
اقرأ المزيد: حملة تمشيط لقوات النظام السوري ضد خلايا داعش في البادية
وحتى الآن، لا توجد مدة معروفة للخدمة العسكرية في سوريا، حيث تُحدد أوامر إدارية تصدر عن "القيادة العامة للجيش" مصير الملتحقين، والتي تشترط غالباً وجود ما لا يقل عن 5 أو 6 سنوات خدمة احتياطية مقابل التسريح.
يُفرض على الذكور الذين أتموا الـ18 من العمر الخدمة الإلزامية أو "خدمة العلم"، وتصل مدة هذه الخدمة إلى سنتين، وتشمل أيضاً اللاجئين الفلسطينيين في سوريا.
ولا يعلن النظام السوري عن عدد المجندين في صفوف قواته أو تفاصيل المحتفظ بهم الذين يخدمون تحت بند "الاحتياط"، إلا أن الدراسات العسكرية تشير إلى أن "جيش النظام السوري يحتل المرتبة 64 عالمياً، ويُقدّر عدد عناصره حالياً بنحو 178 ألفاً".
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!