الوضع المظلم
الأربعاء ١٧ / يوليو / ٢٠٢٤
Logo
الفوضى الأمنية تحصد المزيد من الأرواح في درعا
درعا

تتواصل الفوضى في مناطق الجنوب السوري، وتتزايد معها حصيلة الخسائر البشرية، الناجمة عن الاغتيالات وعمليات التفجير المتلاحقة التي تشهدها المنطقة. 


وفي هذا السياق، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم السبت، انفجار عبوة ناسفة بسيارة أحد الأشخاص ممن يعملون ضمن “لجنة المصالحات”، في بلدة عتمان بريف درعا الغربي، حيث تسبّب الانفجار بأضرار مادية، دون معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن.


 


وكان شخص آخر قد تعرّض لاستهداف مباشر، أول أمس الخميس، ضمن أحياء مدينة طفس، في الريف الغربي من محافظة درعا. 


وبحسب موقع درعا 24 فقد تم استهدافه باطلاق نار مباشر، أدى إلى إصابته بجروح نُقل على أثرها إلى المشفى، والذي أوضح بدوره أن الشخص المستهدف، عمل قبل اتفاقية التسوية والمصالحة في منتصف العام 2018، ضمن فصائل مُسلحة في المنطقة.


جاء ذلك بعد يوم واحد من اغتيال شاب من أبناء درعا البلد، والذي تمّ استهدافه عن طريق إطلاق النار بشكل مباشر، ما أدّى إلى مقتله على الفور. الفوضى 


 


وأوضحت مصادر درعا 24 أن الضحية منشق عن الجيش منذ سنوات، ولم يعمل ضمن أي من الفصائل المحلية، وكذلك لم ينتسب إلى جهة عسكرية أو أمنية.


في سياق متصل، اختطف مجهولون مدنياً، على الطريق الواصل بين بلدتي سحم الجولان-جلين بريف درعا، واقتادوه إلى جهة مجهولة. 


 


وكان قد عثر قبل أيام على جثتين اثنتين عند أطراف بلدة المليحة الشرقية بريف درعا الشرقي، واتضح أن صاحبا الجثتين قتلا رمياً بالرصاص من قبل مسلحين مجهولين.


فيما قالت مصادر المرصد السوري أن القتيلين كانا يعملان في تجارة المخدرات،سيق ذلك إصابة مواطن من أبناء ريف درعا، قبلها بيومين، جراء إطلاق النار عليه بشكل مباشر من حاجز شعبة المخابرات الجوية، أثناء مروره في سيارته من الحي الغربي في مدينة الكرك الشرقي شرقي درعا. 


ليفانت– متابعات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!