الوضع المظلم
السبت ٠٩ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الفرنسيون يصوتون في الدورة الثانية من الانتخابات البرلمانية

الفرنسيون يصوتون في الدورة الثانية من الانتخابات البرلمانية
صورة تعبيرية. SHUTTERSTOCK. التصويت في الدورة الثانية من انتخابات فرنسا

يتوجه الناخبون الفرنسيون الأحد إلى مكاتب الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية.

ودعي نحو 48 مليون ناخب إلى التصويت في خضم موجة حر تضرب فرنسا، لكن الامتناع كما في الدورة الأولى، يتوقع أن يكون كثيفا على ما أظهرت نتائج استطلاعات الرأي. وكان أكثر من 50 % من الناخبين قاطعوا الانتخابات في الدورة الأولى في 12 حزيران/يونيو.

وكانت الانتخابات بدأت السبت في مقاطعات ما وراء البحار وأميركا الشمالية خصوصا.

وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة السادسة بتوقيت غرينتش الأحد على أن تغلق عند الساعة 16,00 ت غ باستثناء المدن الكبرى حيث سيستمر التصويت حتى الساعة 18,00 ت غ. وعند الاغلاق ستنشر أولى تقديرات النتائج.

وتجرى هذه الانتخابات كل خمس سنوات لاختيار أعضاء الجمعية الوطنية (الغرفة الثانية في البرلمان) إلى جانب مجلس الشيوخ، وتحدد الأغلبية البرلمانية فيها، ما يؤثر بشكل مباشر في رسم سياسة البلاد عبر المصادقة أو عدمها على مشروعات القوانين.

وتصدر نتائج الدورة الأولى "الاتحاد الشعبي البيئي والاجتماعي الجديد" بزعامة جان لوك ميلنشون وائتلاف "معا" الذي يضم حزب النهضة الحاكم وحلفاءه بقيادة الرئيس ماكرون.

يتنافس المرشحون في هذا الاستحقاق من أجل نيل مقاعد الجمعية الوطنية، وعددها 577 مقعداً التي تمثل الدوائر الانتخابية الفرنسية في كامل فرنسا، وقد باتت هذه الانتخابات تجرى بعد أسابيع من الرئاسيات بمقتضى قانون صدر عام 2001 كي تتزامن الفترة التشريعية مع الولاية الرئاسية.

وأظهرت نتائج آخر استطلاعات الرأي الجمعة أن الائتلاف الوسطي "معا!" بقيادة الرئيس الفرنسي سيفوز من دون أن يكون مؤكدا حصوله على الغالبية المطلقة أي 289 نائبا من أصل 577 في الجمعية الوطنية وهو عتبة لا بد منها لانجاز سياسته والاصلاحات المعلنة.

وفي حال حصوله على غالبية نسبية، سيضطر إلى البحث عن دعم ضمن كتل سياسية أخرى لتمرير مشاريع القوانين التي يقترحها.

اقرأ المزيد: "كارثة" لو تمت.. جونسون مُتحدثاً عن نصر بوتين في أوكرانيا

وأظهرت اولى النتائج الواردة من مقاطعات ما وراء البحار خسارة سكرتيرة الدولة لشؤون البحار جوستين بينان في غوادلوب أمام مرشح اليسار كريستيان باتيست، وبات بقاؤها في الحكومة غير مؤكد.

ودعي نحو 48 مليون ناخب للتصويت في ظل موجة الحر التي تشهدها فرنسا، لكن الامتناع عن التصويت يتوقع أن يكون كبيرا على غرار ما حصل في الجولة الأولى، وفقا لاستطلاعات الرأي.

 

ليفانت نيوز_ وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!