الوضع المظلم
السبت ٠٩ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
استهداف مقر حزب رئيس البرلمان العراقي بعبوات ناسفة
رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي

تعرّض مقر حزب "تقدم" في منطقة الأعظمية بالعاصمة العراقية بغداد، ليل الخميس إلى الجمعة، لاستهداف بعبوات ناسفة، فيما ندد الحزب الذي يتزعمه رئيس البرلمان محمد الحلبوسي بهذا الهجوم الذي نفذته "مجموعة خارجة عن القانون" بحسب قوله.

وجاء هذا الهجوم الذي استهدف مقر "تقدم"، عقب سقوط صاروخين في مجمع السِّفَارة الأميركية الواقع في المنطقة الخضراء المحصنة في بغداد، مساء الخميس، فيما سقط صاروخ ثالث على مدرسة في المنطقة ذاتها، ما تسبب في إصابة  طفلة وامرأة.

وتسبب الهجوم على مقر حزب "تقدم" في الأعظمية، تسبب في أضرار مادية جسيمة، فيما قال تحالف "تقدم" إن "هذا العمل الإرهابي يتزامن مع الإنجازات الواسعة التي يحققها تحالف تقدم بالتعاون مع شركاء الوطن، من أجل عراق آمن مزدهر وخالٍ من المليشيات".

وأضاف أن "هذا العدوان الآثم لن يزيدنا إلا إصراراً وتمسكاً بموقفنا المبدئي، الداعي لوحدة العراق واستقراره". وانتخب البرلمان العراقي، الأحد الماضي، محمد الحلبوسي رئيساً له بأغلبية 200 صوت من بين أكثر من 320 نائباً حضروا الجَلسة الافتتاحية.

والخميس، قررت المحكمة الاتحادية إيقاف عمل هيئة رئاسة البرلمان المنتخبة "مؤقتاً"، لحين نظر دعويين قضائيتين بشأن "مخالفات دستورية وإجرائية" في أولى الجلسات التي تم فيها اختيار هيئة رئاسة مجلس النواب.

وأفادت خلية الإعلام الأمني في العراق، بأن امرأة وطفلة أصيبتا بجروح إثر سقوط صاروخ على مدرسة تقع في المنطقة الخضراء، مساء الخميس، فيما سقط صاروخان آخران في مجمع السِّفَارة الأميركية.

اقرأ المزيد: قبل هروبه لتركيا.. الأمن المصري يضبط قيادياً بتنظيم تابع للإخوان

من جهتها، قالت بَعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، الخميس، إن الصواريخ التي تستهدف السفارات وتصيب المدنيين العراقيين هي محاولات "لزعزعة استقرار" البلاد. 

وذكر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أن "هناك أطرافاً تدعي المقاومة.. وتدعي ضرب السِّفَارة الأميركية في المنطقة الخضراء وقد أصابت المدنيين والأطفال والنساء وهدمت صروح العلم والتربية".

 

 

ليفانت نيوز _ وكالات

 

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!