الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
الصدر يتراجع ويدعو الفصائل العراقية لعدم التصعيد
الصدر يتراجع ويدعو الفصائل العراقية بعدم التصعيد

بعد أن كان قد أطلق الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر تهديدات بتشكيل جيش محلي، عاد وتراجع ليقول إن الأزمة التي عانى منها العراق قد انتهت، وذلك في أعقاب التصريحات الصادرة عن إيران والولايات المتحدة التي تنم عن عدم وجود نية للتصعيد، ودعا الفصائل العراقية المسلحة إلى عدم تنفيذ هجمات.


هذا ودعا الصدر في بيان إلى وجوب تشكيل حكومة عراقية قوية قادرة على حماية سيادة واستقلال العراق خلال الخمسة عشر يوماً المقبلة وإجراء انتخابات مبكرة، مضيفاً أن العراقيين ما زالوا يسعون لإنهاء التواجد الأجنبي في البلاد.


وأضاف: "أدعو الفصائل العراقية إلى التأني والصبر وعدم البدء بالعمل العسكري، وإسكات صوت التشدد من بعض غير المنضبطين إلى حين استنفاد جميع الطرق السياسية والبرلمانية والدولية".


وسبق أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أن القوات الأميركية أو العراقية لم تتكبد أي خسائر بشرية في القصف الصاروخي الإيراني على قاعدتين عسكريتين في العراق.


وأشار ترمب في كلمة ألقاها في البيت الأبيض إلى رغبته في عدم تصعيد الأزمة مع إيران: "لم يصب أميركيون في هجوم الليلة الماضية الذي شنّه النظام الإيراني، ولم نتعرض لأي خسائر".


وأضاف: "تحملت الدول سلوك إيران لوقت أطول من اللازم وهذه الأيام انقضت"، كما وجدد تأكيده أن قاسم سليماني، قائد فيلق القدس الذي قتل بضربة أميركية، كان يخطط لهجمات على أهداف أميركية.


وتابع: "القضاء على سليماني بعث برسالة قوية للإرهابيين المحتملين".


في حين طالب الرئيس الأميركي إيران بالتخلي عن طموحاتها النووية وإنهاء الدعم للإرهاب، مضيفاً أن "سعي إيران لامتلاك أسلحة نووية يهدد العالم المتحضر".


كما أعلن ترمب فرض عقوبات إضافية فورية على طهران، داعياً القوى الكبرى، وفي مقدمها الأوروبيون إلى الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!