-
السيناتور الأميركي بوب مينينديز يرفض الاستقالة بعد اتهامات بالفساد
قال السيناتور الأميركي بوب مينينديز إنه لا يعتزم الاستقالة من مجلس الشيوخ، مؤكداً براءته من التهم الموجهة إليه وإلى زوجته فيما يتعلق باتهامات بالفساد. وتعقبت هذه التهم استخدامه منصبه كعضو بارز في مجلس الشيوخ للمشاركة في "مخططات فاسدة داخلية وخارجية"، بما في ذلك التعامل المشبوه مع الحكومة المصرية.
أصدر مينينديز بيانًا في وقت متأخر من مساء الجمعة أكد فيه تواصله في منصبه ورفضه الاستقالة، قائلاً: "ألاحظ مسارعة البعض في الحكم على رجل لاتيني وإبعاده عن منصبه. لن أتنحى إلى أي مكان".
وشدد مينينديز على أن المزاعم الموجهة إليه تعتبر محاولة لتقويض تمثيله لسكان ولايته نيوجيرسي. وأضاف: "أساء المدعون وصف عمل روتيني من أعمال التشريع... تجاوزات هؤلاء المدعين واضحة... الحقائق ليست كما عُرضت".
من جانبه، أكد زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر أن مينينديز سيتنحى مؤقتاً عن رئاسة لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس حتى يتم البت في القضية.
اقرأ المزيد: تقرير.. الجزائر موّلت تأسيس حزب يُطالب بانفصال "الريف المغربي"
وتعود التهم الموجهة إلى مينينديز إلى تلقيه مئات الآلاف من الدولارات وسبائك ذهبية مقابل استخدام نفوذه وسلطته كعضو في مجلس الشيوخ لمصلحة الحكومة المصرية والتدخل في تحقيقات السلطات الأمنية مع رجال الأعمال.
حاكم ولاية نيوجيرسي، فيل ميرفي، وعدة مسؤولين ديمقراطيين آخرين بالولاية، بما في ذلك أعضاء في مجلس النواب الأميركي، طالبوا بالاستقالة الفورية لمينينديز من مجلس الشيوخ.
تجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يجري فيها التحقيق مع مينينديز، ولكنه لم يتم تقديم اتهامات ضده في المرات السابقة.
مينينديز يعتزم الترشح لإعادة انتخابه العام المقبل، ومع مرور الوقت، قد يؤثر هذا التحقيق على جهود الحزب الديمقراطي في زيادة فارق الأغلبية في مجلس الشيوخ، الذي يتألف من 100 مقعد.
