الوضع المظلم
الخميس ١٩ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
السلطات العراقية تقرر إطلاق سراح المعتقلين بالمظاهرات
السلطات العراقية تقرر إطلاق سراح المعتقلين بالمظاهرات

مع استمرار عمليات قتل المتظاهرين العراقيين واعتقال العديد منهم من قبل القوات الأمنية، أعلن مكتب المفوضية العليا لحقوق الإنسان في محافظة البصرة، عن قرب إطلاق سراح 20 معتقلاً من المتظاهرين.


وبحسب عضو المفوضية العليا علي البياتي: "ضمن المهام الموكل به بمتابعة ملف الموقوفين على إثر المظاهرات الأخيرة، وذلك من خلال اللقاء بقائد عمليات البصرة الفريق الركن قاسم نزال لمتابعة الموقوفين البالغ عددهم 13 موقوفاً في مقر قيادة العمليات والاطلاع على أوضاعهم القانونية والإنسانية، وعد قائد العمليات بإطلاق سراحهم".


كما أكد البياتي أنه تابع المكتب مع محافظ البصرة وقائدي العمليات والشرطة ملف الطلبة الـ 7 الذين اعتقلوا على ضوء انطلاقهم بمظاهرة في حي المعقل وحصل مكتب المفوضية وبتعاون قائد شرطة المحافظة على قرار فوري بإطلاق سراحهم والإشراف على عملية تسليمهم لذويهم.


وكان قد أعلن ناشطون عراقيون عن اختفاء الناشطة العراقية ماري محمد إحدى المشاركات في المظاهرات، واشتهرت بمساعدة المعتصمين الذين يطالبون بإسقاط النظام وتحسين الظروف المعيشية المتردية.


وأكد الناشطون العراقيون، أن الناشطة مفقودة منذ أربعة أيام، وهي ثاني ناشطة تختفي منذ انطلاق المظاهرات مطلع الشهر الماضي.


وسبق أن اختطفت المسعفة صبا المهداوي، ولا يزال مصيرها مجهولاً، حيث اختطفت في 2 تشرين الثاني/نوفمبر. وقد نفذ العملية مسلحون مجهولون يستقلون 3 سيارات في بغداد، بحسب شهود عيان، حين كانت المهداوي تسعف المتظاهرين الجرحى وتقدم الخدمات العلاجية في ساحة التحرير. ولا يزال الغموض يلف مصير الناشطة سجى محمد وغيرها من النشطاء.


ودعت منظمة العفو الدولية، الجمعة الماضي، السلطات العراقية إلى الكشف عن مصير المهداوي، معتبرة أن اختطافها يأتي في إطار حملة لإسكات حرية التعبير في العراق.


فيما ندد عراقيون باختطاف ماري محمد من ساحة التحرير، وطالبوا السلطات بالعمل على تحديد مكانها والإفراج عنها، مذكرين بما كانت تقوم به في ساحات الاعتصام في العاصمة.


واتهم بعض المتظاهرين ميليشيات موالية لإيران بتنفيذ عمليات تستهدف الناشطين والمدونين في المظاهرات بمحافظات وسط وجنوب العراق.


وما زال الغموض يلف مصير العراقيين الذين وصل عددهم إلى نحو 26 بين ناشط ومتظاهر تعرضوا للخطف منذ بدء الاحتجاجات. كما قتل ثلاثة ناشطين في البصرة وبغداد، فضلاً عن نحو 400 معتقل بين ناشط ومتظاهر ومدون في جنوب ووسط البلاد، بحسب مصادر أمنية عراقية، قالت إن العدد تقريبي وقد يكون أكبر من ذلك.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!