-
السعودية وإسرائيل.. بلدان يدعو ماكرون لإشراكهما بالحوار حول إيران
كرر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أمس الخميس، التأكيد على أنه سيدعم حواراً جديداً مع إيران حول الاتفاق النووي، معداً أن هناك حاجة إلى إيجاد سبيل لمشاركة السعودية وإسرائيل في الحوار. ماكرون
وذكر ماكرون، خلال حديث للمجلس الأطلسي الذي مقره في واشنطن: "إننا بحاجة حقا إلى إنجاز مفاوضات جديدة مع إيران"، مضيفاً: "سأفعل كل ما بوسعنا لدعم أي مبادرة من قبل الولايات المتحدة لاستئناف.. الحوار، وأنا سأكون هنا... لكي أحاول أن ألعب دور وسيط نزيه ومتماسك في حصا الحوار"، مشدداً على أنه كلاً من السعودية وإسرائيل يجب أن تشاركا بشكل أو بآخر في تلك العملية التفاوضية.
اقرأ أيضاً: إيران تُجبر أكاديمي كُردي على الفرار منها.. بسبب دراساته
ولا تعتبر الدعوة حول مشاركة السعودية جديدة، ففي نهاية يناير الماضي، قال ماكرون في مقابلة مع وسائل الإعلام العربية، بأن فرنسا ستطالب إيران بإدراج السعودية في النسخة الجديدة من خطة العمل الشاملة المشتركة.
لكن إيران رفضت المقترح، وصرح وقتها الناطق باسم لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، أبو الفضل عموئي، بالقول إن أعضاء الاتفاق النووي الإيراني معروفون، زاعماً أنه "لا مكان للسعودية في هذا الاتفاق". ماكرون
وادعى عموئي أنه "لا وجهة لمطالب السعودية بأن تكون جزءً من الاتفاق النووي، وهناك الكثير من الغموض في البرنامج النووي السعودي"، مضيفاً أن "إيران لن تمنح السعودية أي دور في الاتفاق النووي"، بجانب إشارته إلى أن "طهران مستعدة للحوار مع الرياض في القضايا الخلافية، بما في ذلك شراؤها الأسلحة، والحرب في اليمن"، على حد وصفه.
كما ذكر أبو الفضل عموئي أن "إيران لن تنسى الدور السلبي الذي لعبته فرنسا في مفاوضات عام 2015"، زاعماً أنها "الآن تكرر الدور ذاته"، بالقول إن "مزاعم فرنسا بضرورة عودة طهران إلى الاتفاق النووي أولاً غير منطقية"، متابعاً أن "تصريحات الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، غير مجدية، ولن تسهم في العودة إلى الاتفاق النووي". ماكرون
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!