-
الرئيس الأمريكي "بايدن" بين التجارب ولعنة اللاواعي
- الرئيس الأمريكي الثمانيني.. يمشي على جرف هار فانهار به
- جو بايدن أسقط أميركا في حفرة غزة فنصر أطفال أوكرانيا وقتل أطفال غزة بدم بارد 6%
- بايدن وإدارته جعلت من أمريكا دوله الشيخوخة وطاعني السن
- الرئيس الأمريكي أداة لتنفيذ الأجندات اليهودية الماسونية بلا شخصية
- جو بايدن عرضة للتلاعب من قبل مجموعات الضغط في حزبه 3%
- شخصيته وسلوكه في غزة فضحت سره وتؤرق مضجعهُ
- بايدن ليس لديه مشروعات كبرى خارج الدائرة الداخلية بنسبة 15%
- العجوز يقبل غالبا بالنتائج، رغم نزوعه للسيطرة على الآخرين بنسبة 9%
- لعنة الشخصية.. تُلاحقهُ أينما حل
جو بايدن ومآسيه الشخصية، تُلاحقهُ بالعار أينما حل، فهو "رجل العواطف يمشي على الحافة"، ليكون وجبة صائغة للمُحللين السياسيين وعُلماء النفس، كون مؤسسات الدولة العملاقة تعتمد على سمات شخصية الرئيس، ومدي قدرة استيعابه وقدرته علي التحرك وخلق سمات تحاكي قوه الولايات المتحدة، ليُخفي فريقهً عيوبه عن العامة والإعلام والدول المناوئة لسياسات الولايات المتحدة، لأثرها المباشر على سياسات وصناعة القرارات الدولية وكذلك اقتصاديات السوق ومكانة وقوة انتشار القوات الأمريكية حول العالم، وتمركزها في مناطق الخطر، لا سيما الشق الأوسط، ليظهر من كلامه أنه يُستخدم كأداة لتنفيذ الأجندات الحكومية لديه، ولنبدأ التحليل بما انتهى إليه الحب الذي جمعه مع زوجته الأولى بيليا بمأساة حزينة، لتتكرر بخسارة شخصية أخرى عندما توفي ابنه بو عن عمر يناهز 46 عاما، حتى لاحقته صفات أطلقها هو على سلفه ترامب بـ "النعسان"، واجه الكثير من المآسي الشخصية في حياته.. إلا أن حزنه لم يمنعه من أن يصبح رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، لتنعكس على صناعة قرارات العالم المصيرية وكأـنه في شباك الانتقام لما حدث له؛ لضعف نسبة الشجاعة والميل للمخاطرة بنسبة 3%... فمن مقارنات الدراسات التي وضعها 35 عالما من علماء النفس الأميركيين ووسائل الإعلام الكُبري والدارسين، بشخوص الرؤساء، كان هي من أسوأ إحدى النتائج الداخلية على مستوي أميركا لدي الرأي العام، أن الحزب الديمقراطي قد أفلس سياسيا من تجديد دمائه، وأن أمريكا ستظل دوله طاعني السن.
لا قوة له أمام تأثير اللوبيات اليهودية
- وهو من الصورة الذاتية يراه الآخرون من أفعاله وسلوكياته ولا يرى نفسه، فمن دراسة سيكولوجية لـ(Anne Marie Griebie وAubrey Immelman)، بكلية (سانت بنديكت وجامعة سانت جون) تحت عنوان :The Political Personality of 2020 Democratic Presidential Nominee Joe Biden.. استنتجا أن شخصية "بايدن" ستجعله عرضة للتلاعب من قبل مجموعات الضغط في حزبه وستعيق فعاليته القيادية في المفاوضات أو ستتعارض مع الخصوم الأجانب، كما يتضح من حركاته الاندفاعية في أكثر من مرة عند صعوده للطائرة فهو يحاول أن يُوصل إلى شعبة أنه بصحة جيده ولكن للأسف فهو ما يعرضه للعرقلة أثناء سيره وهو ناتج عن عدم التأذر البصرى الحركي لديه وهو بسبب التفكير الكثير والمتشعب وهو ما لم يستطع جسده استيعابه في هذا العمر، فهو أقل ميلا للنزعة (العسكرتارية) مع البيئة الدولية والحلفاء والخصوم، فسلطة البنتاغون وشركات إنتاج الأسلحة ستكون أكثر عدوانية من "عسكرتارية العجوز بايدن"، فخرج بأسوأ عار أمريكي من أفغانستان، ونواه يعمل على تخفيف التوترات مع الصين وإيران وفنزويلا، وأكثر تفهمًا لحلفائه في الناتو ...لكنه في المقابل لا قوة له أمام تأثير اللوبيات اليهودية التي شاركها مجازر أطفال غزة، بدليل أن درجة تأنيب الضمير لديه لا تتجاوز 6%، أي ليس لديه "الأنا العليا الفعالة"، التي تُسيطر عليه مصالح دونية تتضح في سياساته ومقابلاته الصحفية في الآونة الأخيرة، وتصريحاته التي فضحت سره ضد أهل وأبرياء غزة، ما يحدث من جرائم حرب، أبعدت الدور الامريكي عن قيادة العالم وصارت تُعادي المنظمات الدولية ومجلي الأمن بمجازر غزة ودعمها الأعمى للمحتلين، فتحولت شخصيته بسلوك أكثر عدائية تجاه الامم المتحدة ولجان وتقارير حقوق الانسان والمنظمات والاتفاقيات الدولية بمقدار ضغوط الطرف الآخر عليه.
سهل الانسياق بنسبة 40%
ويُعتبر (بايدن) مُنفتح نسبياً ولكنه سهل الانسياق، بنسبة 40%، غير مُنغلق على ذاته، فغاب عن الأحداث الدولية، وهو ما برز مؤخراً من تضامنه الأعمى مع إسرائيل، بسلوكه التفاعلي، حيث إنه لا يوجد لديه قدرات السيطرة، يستطيع التحكم بها، لأنها لا تُمثل لديه لا أقل من ١٠٪ من الصورة الذاتية لديه، بما يعني أنه قابل للضغوط الخارجية كما ذكرنا من قبل -مشار إليها بالانسياق- بل إن شخصية "بايدن" تدخل بدائرة أمراض الشيخوخة والفقدان النسبي للذاكرة، بما يتضح بشكل صريح من خلال تصريحاته خلال فترة حكمه خاصة بعد الشهور الأولى ورغم المُتابعات الصحية له وجدت قابليته للتكيف بنسبة 27%، أي استعداده لتقبل نسبي لأغلب التغيرات أو الضغوط الفاعلة عليه، مما يجعل منه (لا شيء) أي ليس لديه مشروعات كبرى خارج الدائرة الداخلية بنسبة 15%، ويقبل غالبا بالنتائج، رغم نزوعه للسيطرة على الآخرين بنسبة 9%، أما بالنسبة للضلالات والأخطاء اللغوية والفكرية لديه، فآية المنافق ثلاث، منها إذا حدث كذب وأثناء تصريحات بايدن الصحفية خاصة الأخيرة فإن حركة العين عنده كثيرة الرفرفة، مما يدل على رفض عقله لحالة الكذب عند عرضه للتغييرات السياسية الحالية مثلًا.. وهي تغيرات تفاعلية سلوكية في عقله الباطن (اللاواعي) حيث إن الأحداث لدي المشهد السياسي كثيرة وسريعة ولا يستطيع عقله الباطن الاستيعاب في هذا العمر من خلال إدراك هذا الكم من التغيرات للمشهد الحالي، وانهيار النظام الدولي وقانونه الميت لاسيما أمام مجازر غزة، بينما كان مؤيداً لمناصرة أوكرانيا وكأن العقل مغيب في عدم المساواة بينن أطفال غزة وأطفال أوكرانيا، لا القضيتين.. وبالتالي هو لا يُقدم صورة أكثر تماسكا " بل وعنادا" للتسوية التي بنيت على صفقة القرن، وبالأخير ليس لديه ما يقدمه، بل إن سياساته وشخصيته ستخلق له وللعالم قدرًا أكبر من الاضطرابات.
ليفانت - أ.د. أميرة حبارير
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!