الوضع المظلم
الخميس ١٩ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
الحكم 15 عاماً بالسجن لشقيق بوتفليقة ومدين وطرطاق وحنون
الحكم 15 عاماً بالسجن لشقيق بوتفليقة ومدين وطرطاق وحنون

حكمت المحكمة العسكرية الجزائرية اليوم الأربعاء 15 عاماً على كل من سعيد بوتفليقة شقيق الرئيس السابق، ومحمد مدين المدير الأسبق لأجهزة الاستخبارات، وبشير طرطاق منسق الأجهزة الأمنية، ورئيسة حزب العمال لويزة حنون.


وأعلنت مصادر جزائرية عن حكم المحكمة اليوم صباحاً في البليدة جنوبي الجزائر العاصمة"، بالسجن النافذ 15سنة ضد المتهمين الأربعة بالتآمر ضد سلطة الدولة والجيش.


كما صدرت الأحكام حضورياً ضد السعيد بوتفليقة، ولويزة حنون، والفريق المتقاعد محمد مدين، واللواء المتقاعد بشير طرطاق، و20 عاماً غيابياً، ضد وزير الدفاع الأسبق اللواء المتقاعد خالد نزار. وصدر نفس الحكم، غيابياً أيضاً، ضد نجل نزار، بالإضافة إلى رجل الأعمال فريد بن حمدين.


وسبق أن طلبت المحكمة الجزائرية أمس الثلاثاء، بإنزال عقوبة السجن 20 سنة بكل من المتهمين الأربعة. وقال المحامي ميلود ابراهيمي، وكيل الدفاع عن أحد المتّهمين، إن: "النيابة طلبت أقصى عقوبة وهي 20 عاماً لكل من سعيد بوتفليقة والمدير السابق لأجهزة الاستخبارات الفريق المتقاعد محمد مدين، الجنرال توفيق، والرجل الذي خلفه على رأسها بشير طرطاق، ورئيسة حزب العمال لويزة حنون".


وكان ثلاثة متهمين في تلك القضية مثلوا، منذ يوم الاثنين، أمام المحكمة العسكرية بتهمتي التآمر على سلطة الدولة والمؤامرة ضد قائد تشكيلة عسكرية. في حين رفض اللواء المتقاعد طرطاق الحضور لجلسة المحكمة. أما السعيد بوتفليقة، فقد غادر المحكمة نحو محبسه، بعد نصف ساعة من بداية جلسة المحاكمة. ولم يحضر جلسات المحاكمة كاملة سوى الفريق المتقاعد محمد مدين الملقب بـ "توفيق" وزعيمة حزب العمال لويزة حنون. وكانت المحكمة العسكرية قد رفضت في بداية المحاكمة طلبا من فريقي دفاع "توفيق" وحنون بتأجيل المحاكمة.


فيما كان قد دعا محامو المتهمين إلى تأجيل جلسة المحاكمة لدواع صحية تتعلق بموكليهم. غير أن المحكمة كلفت ثلاثة أطباء عسكريين بفحص المتهمَين ليصدروا تقارير حول جاهزيتهما صحياً للمحاكمة.


ورفض السعيد بوتفليقة حضور جلسة المحاكمة وطلب من رئيس الجلسة المغادرة. وقال المحامي خالد برغل إن السعيد بوتفليقة أراد التعبير عن احتجاجه على حرمان محاميه من الاطلاع على وثائق أضيفت لملفه.


وقد لبى رئيس جلسة المحاكمة طلب شقيق الرئيس الجزائري السابق، بعد أن ذكّره بأن مغادرته لا تمنع إصدار حكم ضده حضوريا. كما أصدر رئيس الجلسة نفس التذكير أمام محامي اللواء المتقاعد طرطاق الذي رفض حضور جلسة المحاكمة.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!