-
الحرس الإيراني يضرب بصواريخ باليستية مواقع في سوريا
أعلن "الحرس الثوري الإيراني" عن تدمير تجمعات القادة والعناصر الرئيسية المرتبطة بتنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا، ردًا على هجوم نفذه التنظيم في جنوب شرق إيران. كما قام "الحرس الثوري" بشن هجوم على ما وصفه بـ "مقر تجسس" إسرائيلي في إقليم كردستان العراق باستخدام الصواريخ الباليستية.
وفي بيان رسمي نقلته وكالة "إرنا" الإيرانية، أكد "الحرس الثوري" أن الهجمات استهدفت مقار التجسس وتجمعات المجموعات الإرهابية المعادية لإيران في مناطق محددة، مشيرًا إلى أنها تمثل ردًا على الجرائم الإرهابية الأخيرة التي ارتكبها أعداء إيران.
وأشار البيان إلى أن هذه العمليات الهجومية تأتي في إطار جهود مكافحة الإرهاب والدفاع عن الأمن الإيراني. كما أكد أن الهجمات في سوريا جاءت كرد على هجوم تنظيم "الدولة" في إيران، الذي يتواجد في الأراضي المحتلة من سوريا.
وفي تطور نادر، أعلنت إيران رسمياً تنفيذ عمليات في سوريا. ولم يعلق النظام السوري حتى اللحظة على هذا الهجوم الذي وقع في أراضيها.
اقرأ المزيد: إيران تُعلن مسؤوليتها عن هجمات صاروخية على أربيل
كما أعلن "الحرس الثوري" عن تدمير مقر زعم أنه لجهاز "الموساد" الإسرائيلي في إقليم كردستان العراق باستخدام صواريخ باليستية. ووصف البيان المقر بأنه مركز لتوسيع العمليات التجسسية والتخطيط للعمليات "الإرهابية" في المنطقة وداخل إيران.
وأكد "الحرس الثوري" أن الهجمات ستستمر حتى تحقيق الثأر لآخر قطرة دماء للشهداء.
يأتي هذا الهجوم بعد تهديدات متكررة من إيران بالانتقام لمقتل القائد "رضي موسوي" في غارة إسرائيلية في سوريا في ديسمبر 2023.
وأعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" مسؤوليته عن انفجارين في كرمان جنوب شرق إيران قتلت نحو 100 شخص وأصابت العديد، وذلك كجزء من هجوم على نصب تذكاري لقائد "فيلق القدس" السابق قاسم سليماني.
من جانبها، أدانت الحكومة العراقية الهجوم الإيراني على مدينة أربيل وأعلن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني عن تشكيل لجنة للتحقيق في الهجوم.
