الوضع المظلم
الخميس ٠٧ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
الجيش الوطني الليبي يُرحّب بالحكومة المؤقتة الجديدة
ليبيا

عمد "الجيش الوطني الليبي"، بقيادة المشير خليفة حفتر، إلى الترحيب بانتخاب ملتقى الحوار السياسي الليبي لـسلطة تنفيذية جديدة ستقود البلاد إلى الانتخابات المزمع عقدها أواخر العام. الجيش الوطني الليبي


توجه الناطق باسم القيادة العامة التابعة لـ"الجيش الوطني"، أحمد المسماري، بالتهنئة في بيان مسجل، تلاه اليوم السبت، إلى الشعب الليبي بنتائج ملتقى الحوار السياسي برعاية بعثة دعم الأمم المتحدة في ليبيا، مثمناً "الجهود المتواصلة والحقيقية" التي بذلتها الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة، ستيفاني وليامز.


اقرأ أيضاً: الإمارات تعلن الجاهزية للتعاون مع واشنطن.. بخصوص ليبيا


وأكد المسماري على أنّ تلك المساعي "أدّت إلى انتخاب السلطة التنفيذية الجديدة التي يتطلع إليها كل الليبيين"، مشدّداً أنّ القيادة العامة تقدم في هذه النتائج التهنئة إلى "الشخصيات الوطنية التي تم انتخابها"، وخاصة محمد يونس المنفي، الذي سيتولى منصب رئيس المجلس الرئاسي، وعبد الحميد محمد دبيبه، الذي سيترأس الحكومة.


وتابع الناطق باسم الجيش الوطني، بأنّ الليبيين يأملون في قيام المسؤولين الذين جرى انتخابهم بـ"العمل الدؤوب وتقديم الخدمات وتهيئة البلاد لإجراء استحقاق الانتخابات العامة، في 24 ديسمبر، تبعاً لما جرى الاتفاق عليه، وذلك لبداية انطلاق العملية الديمقراطية، وبناء دولة ليبيا الجديدة دولة المؤسسات والقانون".


المسماري: عدد العسكريين الأتراك الموجودين في ليبيا وصل حتى الآن إلى ألف عنصر


من جهتها، اشترطت حكومة شرق ليبيا برئاسة عبد الله الثني، أن يعتمد مجلس النواب، الذي يتخذ من طبرق مقرّاً  للسلطة التنفيذية الجديدة التي انتخبها ملتقى الحوار السياسي الليبي، كشرط لتسليم الحكم إليها.


وأبدى الثني في بيان صدر عن حكومته، اليوم السبت، ترحيبه بـ"أية قرارات يتخذها الليبيون حيال من يمثلهم"، لافتاً إلى أنّ حكومته "منبثقة عن مجلس النواب ومستعدة لتسليم مهامها حال اعتماد الجسم الجديد" من قبل هذا المجلس، مشددةً على أنّها مستمرة في أداء مهامها، مردفةً: "نحن في انتظار الكلمة الفصل من مجلس النواب مجتمعا وبشكل قانوني". الجيش الوطني الليبي


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!