الوضع المظلم
الخميس ٠٧ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
الجيش اللبناني يفض الاعتصامات بالقوة في بيروت
الجيش اللبناني يفض الاعتصامات بالقوة في بيروت

أعاد الجيش اللبناني فتح بعض الطرقات في العاصمة بيروت بالقوة، مع فض بعض الاعتصامات، واستخدام الجرافات بإزالة خيم المعتصمين.


وبحسب المصادر المحلية قامت قوات الأمن اللبنانية بفتح بعض الطرقات في بيروت بالقوة، وفكك نقطة الاعتصام والخيم التي أقامها المحتجون منذ أسبوعين هناك، مستخدماً جرافات وآليات، كما تم توقيف أشخاص حاولوا اعتراض عمل القوات بإعادة فتح الطرقات.


كما اعتقلت القوات الأمنية في جل الديب والزوق شمال العاصمة بيروت عشرات الشبان أثناء محاولته فتح الطرقات بالقوة، وأزالت قوة من الأمن العام اللبناني خيام المعتصمين في ساحة ساسين في الأشرفية ببيروت. وعلى جسر الرينغ وسط بيروت يقوم الجيش بفتح الطريق المغلقة بالقوة.


فيما اتهم المتظاهرون الجيش اللبناني بممارسة القوة، وبالإفراط في استخدامها بحق المتظاهرين، بالتزامن مع إعلانهم عزمهم تنفيذ اعتصامات أمام المؤسسات العامة والمصارف المركزية والبنوك التجارية ومكاتب شركات اتصالات.


وفي صيدا، أزالت القوى الأمنية الخيام المنصوبة، بينما رفض المعتصمون ترك مكان الاعتصام، ودعوا إلى تظاهرة الساعة الخامسة في المدينة، وباشروا بإعادة تركيب الخيام.


وأكدت مجموعة "لحقي" في بيان لها عن رفض اللبنانيين عودة أي من قوى وشخصيات المنظومة الحاكمة إلى الحكومة الجديدة، مع التأكيد على مطالب المتظاهرين، والمتمثلة في تشكيل حكومة مصغرة من خارج قوى السلطة، تكون مهمتها إدارة الأزمة المالية، وتنظيم انتخابات نيابية مبكرة، وبدء حملة جدية لمحاربة الفساد.


فيما أكد "إعلاميون عرب ضد العنف" في بيان عن التوقيفات التي طالت بعض المتظاهرين اللبنانيين في منطقة ذوق مصبح، أن هذه التوقيفات "تمس حرية التظاهر والتعبير، وندين هذه التوقيفات".


وأضاف البيان: "كما ندين إعاقة عمل وسائل الإعلام التي تعرضت للتضييق أثناء حصول هذه التوقيفات، ونحمّل السلطات اللبنانية المسؤولية عن إعطاء الأوامر للقوى العسكرية والأمنية باستعمال الشدة مع المتظاهرين، في وقت امتنعت عن القيام بمسؤوليتها في حمايتهم لدى تعرضهم للاعتداء المتكرر والمنظم من قبل مجموعات تابعة لقوى السلطة".


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!