-
الجيش الروسي.. يشن أربع هجمات ضد فصائل المعارضة
-
الجيش الروسي يزعم شن هجمات على فصائل المعارضة السورية في ريف حمص
أعلن الجيش الروسي أن قواته في سوريا نفذت أربع هجمات ضد فصائل المعارضة السورية في ريف حمص، في إطار مزاعم متكررة باستهداف هذه الفصائل، خصوصًا تلك المتمركزة في قاعدة قوات "التحالف الدولي" في التنف.
وأوضح يوري بوبوف، نائب رئيس "القيادة العسكرية المركزية الروسية" في سوريا، أن القوات الجوية الروسية شنت ضربات على أربع قواعد محددة للمسلحين الذين غادروا منطقة التنف وكانوا يختبئون في مناطق وعرة في سلسلة جبال العمور (أبو رجمين) في محافظة حمص. ولم يصدر أي تعليق من القوات الأمريكية أو "جيش سوريا الحرة"، الذي يتمركز في المنطقة، على هذه الادعاءات.
وفي وقت سابق، زعم بوبوف أن القوات الجوية الروسية دمرت 13 قاعدة ينتشر فيها مسلحون خرجوا من منطقة التنف، وكانوا يختبئون في سلسلة جبال العمور بمحافظة حمص وجبال البشري في دير الزور. وأكد أن عمليات الاستطلاع مستمرة في المناطق الصحراوية والجبلية في محافظات حمص والرقة ودير الزور.
في منتصف يونيو 2022، أعلن "جيش سوريا الحرة" لأول مرة أن قصفًا استهدف مقاره وأسفر عن أضرار مادية بسيطة، دون إعلان روسيا مسؤوليتها عن الهجوم. لاحقًا، نقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن مسؤولين عسكريين أمريكيين أن روسيا حذرت الجيش الأمريكي من نيتها شن ضربات جوية ضد الفصيل.
وأصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرًا يوثق أبرز انتهاكات القوات الروسية منذ بدء تدخلها العسكري في سوريا في 30 سبتمبر 2015. ووفقًا للتقرير، أسفر التدخل الروسي عن مقتل 6954 مدنيًا سوريًا، بينهم 2046 طفلًا، ووقوع 1246 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية، وارتكاب ما لا يقل عن 360 مجزرة.
وأشار التقرير إلى أن روسيا قدمت للنظام السوري دعمًا لوجستيًا وسياسيًا واقتصاديًا وعسكريًا، وعطلت أي إدانة دولية للنظام في مجلس الأمن باستخدام الفيتو 18 مرة، منها 4 قبل التدخل العسكري و14 بعده منذ 2015.
ووفقًا للتقرير، ارتكبت القوات الروسية حتى 30 سبتمبر 2023 ما لا يقل عن 1246 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية، بما في ذلك 223 مدرسة، و207 منشآت طبية، و61 سوقًا.
