الوضع المظلم
السبت ٠٩ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • التفاصيل الأمنية الكاملة للأحداث الدامية في بورتسودان

التفاصيل الأمنية الكاملة للأحداث الدامية في بورتسودان
التفاصيل الأمنية الكاملة للأحداث الدامية في بورسودان

قُتل أربعة أشخاص على الأقلّ بانفجار في نادٍ رياضي في مدينة ساحلية سودانية على البحر الأحمر، على ما أفادت "لجنة أطباء السودان المركزية"، الأحد، بعد سلسلة أعمال عنف حصلت مؤخراً في المنطقة. ووقع الانفجار في ساعة متأخرة، مساء السبت، في ناد رياضي مزدحم في بورتسودان.


وأصدرت اللجنة الأمنية بولاية البحر الأحمر بياناً حول تداعيات الأحداث التي شهدتها مدينة بورتسودان خلال اليومين الماضيين.


وقال البيان الذي نشره موقع سوداني محلي“ إن "بعض أحياء القطاع الجنوبي شهدت، أمس الأول، استهداف القوات المشتركة بمنطقة لفة أزرق من قبل متفلتين أطلقوا أعيرة نارية بشكل مباشر على القوات المشتركة ونتج عنها إصابة فرد من الدعم السريع بعيار ناري على الفخذ في الرجل اليسرى.


وأضاف أنه حوالي الساعة الثامنة صباح أمس السبت، نشب شجار في عربة ”حافلة نقل عام“ تسبب في إصابة أحد المتشاجرين بإصابة بليغة أدّت لوفاته، وتحركت الشرطة واتخذت الإجراءات القانونية اللازمة وتم فتح بلاغ بالرقم (٣٣٤٤) تحت المادة ١٣٠ ق.ج بقسم شرطة ديم موسى.


وأشار البيان إلى أنه في الساعة الثامنة مساء السبت قام شخصان كانا على ظهر دراجة نارية برمي قنبلتين يدويتين (قرنيت) على جمع من المواطنين بأحد الأندية بسوق سلبونا مما أدى إلى وفاة (٣) رجال وامرأة، وإصابة ثلاثة آخرين إصابات متفاوتة تم إسعافهم في المستشفى، وتم القبض على الجاني.



وقال البيان، تزامن هذا الحدث مع إطلاق عبوة يدوية (قرنيت) على فندق البصيري بالسوق الكبير ولم تؤدِ إلى خسائر في الارواح، وبلغت حصيلة الضحايا (٥) أشخاص، بينهم إمرأة و6 مصابين بإصابات متفاوتة.


وقالت "لجنة أطباء السودان المركزية" في بيان: "انفجرت عبوة في نادي الأمير موقعة أربعة قتلى"، مشيرة إلى أنّ ثلاثة أشخاص أصيبوا أيضا بجروح بطلقات نارية ومن جرّاء عملية طعن.


وتابعت اللجنة "كانت هناك محاولة أخرى لاستهداف فندق في المدينة لكنها باءت بالفشل"، دون أن تخوض في التفاصيل. وأعلنت السلطات المحلية في بيان، الأحد، أنه تم القبض على أحد المهاجمين.


وفي سياق متصل، تجمّع العشرات، اليوم الأحد، أمام مبنى النيابة العامة في المدينة، مطالبين بمثول المتسببين في الحادث إلى العدالة.


ووقع انفجار، أمس السبت، بعد سلسلة من أحداث العنف في المدينة شملت هجمات على قوات أمن في اليوم الذي سبق الانفجار.


وتصاعدت التوترات في الأسابيع الأخيرة في بورتسودان، حيث أفادت تقارير بأن متظاهرين مناهضين للحكومة أغلقوا طُرقاً وسط تزايد انعدام الأمن.


لجنة الأطباء، وهي نقابة مستقلة، اعتبرت أنّ الحوادث بسبب "الفتنة القبلية"، ودعت قوى الأمن للتدخل، لكن محللاً أشار إلى أنّ حادثة الانفجار محاولة "لتوسيع رقعة" الصراع القبلي.


اقرأ المزيد: تركيا بين أسوأ 10 دول على مؤشر الحقوق العالمية للعمال


ومنذ حوالي ثلاث سنوات، يدور صراع بين مجموعات قبلية في بعض الأحياء الجنوبية الفقيرة في بورتسودان أطرافها قبيلة البني عامر، إحدى قبائل البجه وأفراد من قبائل النوبة الذين تعود أصولهم إلى منطقة جنوب كردفان في وسط البلاد.


وتتولّى السلطة في البلاد حالياً حكومة انتقالية من مدنيين وعسكريين، منذ آب/ أغسطس 2019. وتحاول الحكومة تنفيذ خطة إصلاح اقتصاد عانى لعقود من سوء الإدارة والنزاعات الداخلية وعقوبات دولية تحت حكم عمر البشير.


ليفانت _ وكالات 

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!