الوضع المظلم
الجمعة ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • البرتغال.. الحزب الاشتراكي الحاكم يفوز بالانتخابات التشريعية المبكرة

البرتغال.. الحزب الاشتراكي الحاكم يفوز بالانتخابات التشريعية المبكرة
رئيس الوزراء الاشتراكي أنطونيو كوستا. متداول

تصدّر رئيس الوزراء الاشتراكي أنطونيو كوستا الذي يتولّى السلطة منذ 2015، نتائج الانتخابات التشريعيّة المبكرة التي جرت الأحد في البرتغال، في اقتراع شهد تسجيل اليمين المتطرّف اختراقا.

وبعدما تخلّى عنه حلفاؤه في اليسار الراديكالي ممّا دفعه للدعوة إلى انتخابات مبكرة، قد يجد كوستا نفسه، على غرار الانتخابات الماضية، غير قادر على نيل الغالبيّة المطلقة.

وأظهرت تقديرات نُشرت لدى الخروج من مراكز الاقتراع حلول الاشتراكي في الصدارة، حاصداً 37 إلى 42,5 بالمئة من الأصوات وما بين مئة و118 نائبًا من أصل 230. وهو قد يتمكّن من تحقيق نتيجة أفضل من تلك التي حقّقها في الانتخابات السابقة العام 2019 (36,3 بالمئة و108 نواب).

سيبقى البرلمان تحت سيطرة اليسار عامّةً، مع نيل تكتل اليسار ثلاثة إلى عشرة مقاعد وتحالف الاشتراكيين والخضر ثلاثة إلى ثمانية مقاعد. وحلّ الحزب الاشتراكي الديموقراطي المعارض بزعامة روي ريو، الرئيس السابق لبلدية بورتو، ثانيا بنيله 27 إلى 35 بالمئة من الأصوات و75 إلى 95 نائبا.

أما حزب "شيغا" اليميني المتطرف بزعامة أندري فينتورا فسيحظى بستّة إلى 14 نائباً بنيله 8,5 بالمئة من الأصوات، وهو قد يصبح القوة السياسية الثالثة في البلاد بعدما اقتصر تمثيله في الانتخابات الماضية على نائب واحد.

قال كوستا الأحد الذي صوت نهاية الأسبوع الماضي على غرار نحو 300 ألف ناخب في اقتراع مسبق تم تنظيمه بسبب الأزمة الصحية "آمل أن يشعر الجميع بالأمان للذهاب للتصويت"، علما بأن العدد الإجمالي للسكان في البرتغال يبلغ عشرة ملايين نسمة.

وقد يسعى كوستا لإعادة بناء اتحاد اليسار بالرغْم من فشل المفاوضات الأخيرة حول الميزانية، الناتج بنظره من "انعدام حس المسؤولية" لدى حليفيه السابقين اللذين كانا يطالبان بمزيد من الجهود لتعزيز القدرة الشرائية والخدمات العامة.

اقرأ المزيد: مقتل 19 شخصاً في البرازيل بالفيضانات

ويؤكّد كوستا أنّه "طوى صفحة التقشّف" في الميزانية الذي فرضه اليمين، بفضل تحالف تاريخي أقامه مع تشكيلي اليسار المتطرف، كتلة اليسار وائتلاف الشيوعيين والخضر.

لكن فيما كانت حكومته الأقلية تعمل على "طي صفحة الجائحة" أيضا بفضل حملة تلقيح قياسية وتسلم أموال أوروبية في إطار خطة الإنعاش ما بعد كوفيد، رفض حليفاه مشروع ميزانيته للعام 2022، ما استدعى الدعوة إلى انتخابات تشريعية مبكرة.

ليفانت نيوز_ وكالات

 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!