-
البرازيل تحتجز مسافرين فرنسيين لوقوفهما فوق تمثال أيقوني
اعتقلت السلطات البرازيلية شابين فرنسيين لمشاهدتهما شروق الشمس فوق ريو دي جانيرو من أعلى تمثال المسيح الفادي الشهير في أثناء إغلاق النصب التذكاري.
دخل "كليمنت دومايس"، 28 عاماً، و"بول رو ديت بويسون"، 27 عاماً، إلى موقع النصب التذكاري الذي يبلغ ارتفاعه 38 متراً ليلة الأحد الفائت وظلوا هناك بعد إغلاق موقع التمثال السياحي.
تسلل الشابان إلى الداخل قبل الفجر، وصعدا سلماً حلزونياً طويلاً وخرجا من فَتْحَة على أحد الذراعين للاستمتاع بمنظر المدينة وخليج جوانابارا.
انتهت المغامرة عندما لاحظ أحد حراس الأمن في الموقع الشابين. وقال رو ديت بويسون لوكالة فرانس برس "كنا نقف على الذراعين ورآنا ضابط الأمن".
واحتجز الشابان يوم الاثنين وأفرج عنهما بعد دفع كفالة قدرها عشرة آلاف ريال (1900 دولار). سيضطر الاثنان الآن للمثول أمام قاض. ورفضت شرطة السياحة في ريو دي جانيرو التعليق قائلة إنها تحقق في الحادث.
تمثال المسيح الفادي في ريو دي جانيرو البرازيلقام الشابان، القادمان من باريس، بإنجازات مماثلة في مواقع معمارية شهيرة في دبي ونيويورك وباريس ووثقا مغامراتهما على وسائل التواصل الاجتماعي.
صادرت الشرطة جميع الصور ومقاطع الفيديو التي صورها الرجال في أثناء وجودهم على قمة تمثال ريو، لكن الشابين يقولنا إنهم لم يندموا.
اقرأ المزيد: شفاء أول مريض بفيروس إيبولا في ساحل العاج منذ أكثر من 25 عاماً
وقال رو ديت بويسون "المنظر كان جميلا. قلة من الناس لديهم فرصة لرؤية ذلك." "تمكنا من الدخول في جلد المسيح."
جُدّد تمثال المسيح الفادي، الذي سيُحتفل بالذكرى التسعين لتأسيسه في أكتوبر مؤخراً بمساعدة متسلقين محترفين، وفي عام 1991 وعام 2010، تم تخريب التمثال بالكتابات على الجدران.
ليفانت نيوز _ أ ف ب
