-
الانتقام يهدد مستقبل المصالحة السورية.. "تحرير الشام" وتكرار سيناريو القمع
-
يمثل الاستيلاء العسكري على السلطة انتكاسة خطيرة تُهدد بإعادة إنتاج دورات العنف والقمع التي عانت منها سوريا طوال سنوات الصراع
تكشف المعلومات المتداولة حقائق مقلقة عن الممارسات القمعية لـ"هيئة تحرير الشام" في سوريا، والتي تمارس سياسات انتقامية ممنهجة تحت شعار محاربة بقايا النظام السابق.
وتعتمد الهيئة على قوتها العسكرية في السيطرة على مؤسسات الدولة، مستغلة حالة الفوضى وعدم الاستقرار، ويبدو أن منهجيتها تقوم على التصفية السياسية والاجتماعية للفئات التي تعتبرها موالية للنظام السابق.
اقرأ أيضاً: جون بولتون: الكُرد شركاء لا غنى عنهم للولايات المتحدة بسوريا
وتشير المصادر إلى أن الهيئة تمارس سياسات إقصاء واسعة النطاق، تستهدف المواطنين بناءً على انتماءاتهم السياسية أو الجغرافية أو الاجتماعية، وتتجلى هذه الممارسات في حملات الاعتقال والملاحقة التي تستهدف المدنيين بشكل عشوائي.
وتؤكد التقارير أن هذه السياسات تمثل استمراراً لدورة العنف المتكررة في سوريا، حيث يتم استخدام القوة العسكرية كوسيلة للتصفية بدلاً من الحوار والمصالحة.
وقد أثارت هذه الممارسات مخاوف جدية لدى المراقبين والمهتمين بالشأن السوري، حيث يرون فيها تهديداً حقيقياً لمستقبل البلاد وفرص التعافي الوطني، ويعتقد المحللون أن هذا النهج سيؤدي إلى مزيد من التشرذم والانقسام، بدلاً من معالجة الجذور الحقيقية للأزمة السورية المعقدة.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!