الوضع المظلم
السبت ٠٩ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا تُعيد هيكلة هيكليتها

الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا تُعيد هيكلة هيكليتها
الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا

قامت "الإدارة الذاتية" في شمال وشرق سوريا، المظلة السياسية لقوات سوريا الديمقراطية، بتعديل هيكليتها وتسميتها بعد استكمال إعداد "العقد الاجتماعي" الخاص بها في الثاني عشر من ديسمبر.

أظهر "العقد الاجتماعي" الجديد تغيير التسمية إلى "الإدارة الذاتية الديمقراطية في إقليم شمال وشرق سوريا"، مكونة من إقليم واحد يشمل سبع مقاطعات.

انطلقت جلسة المصادقة على "العقد الاجتماعي" الجديد في مقر "الإدارة الذاتية" في الرقة صباح الثلاثاء وانتهت بتعديلات وإضافات على "العقد" السابق.

تدير "الإدارة الذاتية" مناطق شمال شرق سوريا بدعم رئيسي من الولايات المتحدة وتتعارض أساساً مع تركيا على الحدود الشمالية.

شمل "العقد" التغييرات على هيكلية البلديات في جميع مناطق سيطرتها شرق نهر الفرات، مشيرًا إلى أن "هيئة البلديات ستتحول إلى تجمع واتحاد للبلديات".

تم تعديل تسمية "المجلس العام" إلى "مجلس شعوب شمال وشرق سوريا"، وتم تقديم بعض المؤسسات الجديدة وفقًا لـ "العقد الاجتماعي الجديد"، مثل "مؤسسة الرقابة" التي ستتبع لـ "مجلس الشعوب" بدلاً من المجلس التنفيذي، و "مجلس الجامعات".

تنص "المادة 120" في "العقد" على أن "شكل العلاقة في جمهورية سوريا الديمقراطية يحدد بين "الإدارة الذاتية الديمقراطية لشمال شرقي سوريا والمركز (دمشق) والمناطق الأخرى على جميع المستويات وفقًا لدستور ديمقراطي توافقي".

 

يمكن تعديل هذا الأمر في حال توافق على "دستور ديمقراطي" في سوريا.

أصدر "المجلس العام" في "الإدارة الذاتية" بيانًا بعد إعلان اعتماد "العقد الاجتماعي الجديد" قائلًا إن إعداد هذا "العقد" استغرق عامين من العمل.

اقرأ المزيد: ترحيل وغرامات: عقوبات تطال السوريين في تركيا

بعد الانتقادات في يونيو 2021، أعلنت "الإدارة الذاتية" في شمال شرق سوريا عن تشكيل لجنة لإعادة صياغة "ميثاق العقد الاجتماعي"، وأعلنت بعد أسابيع اختصارها إلى 30 عضوًا فقط.

أتت هذه المبادرة بعد انتقادات وجهت لـ "العقد الاجتماعي" الذي أغفل عند صدوره أمورًا أساسية مثل حقوق الإنسان، وتم تعديل "العقد الجديد" بمراعاة هذه الانتقادات.

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!