-
الإدارة الأميركية تفرض عقوبات على مصادر تمويل حركة حماس
إجراءات وزارة الخزانة الأميركية جاءت في سياق تصاعد التوترات في الشرق الأوسط بعد الهجوم المباغت الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر وأسفر عن مقتل عدد من المدنيين الإسرائيليين. وبينما أثار القصف الوحشي لمستشفى المعمداني في قطاع غزة جدلاً واسعاً وأدانه عدد من الدول والمنظمات الدولية.
إدارة جو بايدن تركز جهودها على تعطيل مصادر تمويل حركة حماس، التي تعتبرها منظمة إرهابية، وتتهمها بتنفيذ هجمات على مدنيين إسرائيليين. العقوبات تستهدف الأفراد والكيانات المشتبه بها في تمويل حركة حماس وتسهيل تحويل الأموال لها. الأمور تأتي بعدما قدرت الوزارة الأميركية قيمة هذه المصادر المالية للمنظمة.
اقرأ المزيد: الأزمة الإنسانية تتصاعد: دعوات للتحرك الدولي لإنقاذ الأرواح في غزة
تهدف العقوبات إلى زيادة الضغط على حماس وتقليل قدرتها على تنفيذ أنشطتها وهجماتها المزعومة. من جهة أخرى، قد يسهم هذا الإجراء في زيادة التوترات في المنطقة، وقد يكون له تأثير على جهود التسوية وعمليات السلام في المستقبل.
يُراقب العالم بانتباه تطورات هذا الصراع الدائر في الشرق الأوسط، وتبقى الآمال معلقة على جهود الوساطة والتفاوض من أجل تحقيق السلام وإنهاء معاناة المدنيين في المنطقة.
