الوضع المظلم
الأحد ٠٦ / أكتوبر / ٢٠٢٤
Logo
الأمم المتحدة: طالبان أفرجت عن صحافيين اثنين
الصحفي المطلق سراحه من سجون طالبان أندرو نورث العامل لدى المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

أكدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم الجمعة الإفراج عن صحفيين أجنبيين اثنين كانا محتجزين في أفغانستان.

في وقت سابق اليوم الجمعة، احتجزت حركة طالبان الصحفيين والأفغان الذين يعملون لحساب المفوضية. وقالت المفوضية: "نشعر بالارتياح لتأكيد نبأ الإفراج في كابول، عن الصحفيين اللذين كانا في مهمة عمل مع المفوضية والمواطنين الأفغان العاملين معهما ".

يأتي هذا التطور في الوقت الذي وقّع فيه الرئيس الأميركي جو بايدن الجمعة، أمراً تنفيذياً يسمح للولايات المتحدة بالتصرف بسبعة مليارات دولار من أموال البنك المركزي الأفغاني مودعة لدى مؤسسات مالية أميركية. 

وأعلن المتحدث باسم حركة طالبان الأفغانية ذبيح الله مجاهد في وقت سابق اليوم الجمعة إطلاق سراح مجموعة من الرعايا الأجانب كانت محتجزة في أفغانستان.، فإنه لم يؤكد هوياتهم.

وقال مجاهد في بيان إن المحتجزين زعموا أنهم يعملون لمصلحة منظمة دولية واحتجزوا لعدم حيازتهم بطاقات هوية أو تراخيص أو وثائق ضرورية. وأضاف أنهم في حالة طيبة وأجروا اتصالا بأسرهم خلال فترة احتجازهم.

أطفال من الأفغان يلوحون بأيديهم وداعاً لباكستان وهم في طريق العودة إلى وطنهم.  © UNHCR/B.Baloch

أطفال من الأفغان يلوحون بأيديهم وداعاً لباكستان وهم في طريق العودة إلى وطنهم.  © UNHCR/B.Baloch

وأحد المعتقلين هو أندرو نورث، الصحافي السابق في هيئة الإذاعة البريطانية الذي عمل في السابق في أفغانستان. وأصدرت زوجته ناتاليا أنتيلافا نداء عبر "تويتر" لإطلاق سراحه.

ولم تصدر المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أي تعليق على إطلاق سراحهم، كانت المفوضية ذكرت من قبل أن الصحفيين الاثنين كانا يسافران بالنيابة عن المفوضية، لكنها لم تكشف عن أي تفاصيل عن هوياتهما أو وقت احتجازهما على وجه الدقة.

وفرضت طالبان قيوداً على وسائل الإعلام وحرية التعبير منذ استعادتها السيطرة على البلاد في آب/ أغسطس الماضي.

اقرأ المزيد: سوليفان: الغزو الروسي لأوكرانيا يمكن أن يحدث في أي وقت

وتحتجز الحركة المتشددة باستمرار محتجين وناشطات معنيات بحقوق المرأة وصحفيين، وكشف بعد الإفراج عنهم عن تعرضه لإساءة المعاملة والتعذيب. 

وفي أعقاب تولي طالبان الحكم، تم تعليق التمويل الدَّوْليّ وتجميد مليارات الدولارات من الأصول الأفغانية في الخارج، معظمها في الولايات المتحدة، وأوقِفت المساعدات المالية للحكومة إلى حد كبير، ما دفع الاقتصاد الأفغاني إلى مزيد من التدهور.

 

ليفانت نيوز _ وكالات

 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!