الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الأسد.. انسحاب القوات التركية شرط أساسي لاستعادة العلاقات مع أنقرة

الأسد.. انسحاب القوات التركية شرط أساسي لاستعادة العلاقات مع أنقرة
أردوغان والأسد \ تعبيرية \ متداول

قال رئيس النظام السوري "بشار الأسد" يوم الخميس إن هناك شرطًا يجب تحقيقه قبل إعادة القطيعة بين دمشق وأنقرة واستئناف العلاقات بين البلدين. تم تقديم هذا البيان خلال استقباله لوزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في دمشق.

أوضح الأسد أن انسحاب القوات التركية من الأراضي السورية يعد شرطًا ضروريًا لاستعادة العلاقات الطبيعية بين سوريا وتركيا، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".

تمت مناقشة العلاقات الثنائية والوضع في المنطقة خلال اللقاء بين الأسد والوزير الإيراني. تم التأكيد على أهمية عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم، وتم التأكيد على أن العلاقات القوية بين إيران والدول العربية تسهم في استقرار وازدهار المنطقة.

من جانبه، أكد وزير الخارجية الإيراني على أهمية احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها. أيضًا، أشار إلى أن تعزيز الروابط الثنائية بين سوريا وإيران يأتي في صدارة الأولويات، وأعرب عن التزام إيران بتنفيذ الاتفاقيات التي وقعت خلال زيارة الرئيس الإيراني إلى سوريا.

اقرأ المزيد: رسالة مدينة السويداء السورية إلى مجلس الأمن والبرلمان الأوروبي

وتؤكد الحكومة السورية على ضرورة انسحاب القوات التركية من أراضيها قبل أن تتم مناقشة استئناف العلاقات الدبلوماسية التي توقفت منذ عام 2011. من جانبها، ترفض تركيا فكرة أن يكون انسحاب قواتها من الأراضي السورية شرطًا مسبقًا للمفاوضات بين البلدين.

في وقت سابق هذا العام، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه يشترط من الرئيس الأسد المساعدة في مكافحة الإرهاب لاستعادة العلاقات، مشيرًا إلى المخاوف من القوات الكردية.

على الجانب الآخر، لا تبدو هذه المسألة مشكلة كبيرة بالنسبة لسوريا، التي تشارك في تلك المخاوف من هذه القوات.

هناك تفاقم في القضايا التي تهدد الأمن القومي لكل من سوريا وتركيا، خاصةً مع وجود حدود طويلة تمتد لأكثر من 900 كيلومتر بين البلدين. عُقِدَت لقاءات هذا العام بين وزراء الدفاع والخارجية من البلدين، برعاية روسية، بهدف استعادة العلاقات، ولكن لم تحقق تطورات كبيرة.

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!