-
الأسد يزور بوتين في دمشق.. عنوان يثير السخرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي
رغم أن الدعم الروسي للنظام السوري ساهم في تثبيت رأس النظام السوري "بشار الأسد" في السلطة خلال الحرب التي شنّها النظام على الشعب السوري الذي طالب برحيله عبر مظاهرات منذ عام 2011، إلا أن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى سوريا جسدت استخفافاً تجاه الأسد من قبل بوتين.
وقالت وسائل إعلام يوم أمس أن بوتين توجه إلى دمشق بزيارة مفاجئة, ولكن عندما ظهرت الصور على الإعلام تبيّن للعالم أجمع أن بوتين هو الذي أستقبل الأسد في العاصمة السورية دمشق, مما أثار سخرية رواد التواصل الاجتماعي
وتناقل ناشطون سوريون على شبكات التواصل الاجتماعي صوراً من استدعاء بشار، ساخرين بالقول: "بشار يزور بوتين في دمشق" في إشارة إلى حكم دمشق من قبل الروس، رغم إقامة بشار فيها وفي عدة قصور .
وأظهرت إحدى الصور بشار داخل مقر القيادة الروسية مجرداً، إلا من وزير دفاعه، وهذا الأخير ظهر يجلس على كرسي صغير جانبي، فيما يبدو أنه وضع على عجل، وأنه لم يكن من بين المحسوبين للحضور، بينما يتربع بوتين ووزير دفاعه مقاعد القيادة.
وأشار الساخرون إلى صور بوتين ووزير دفاعه ورئيس هيئة أركان جيشه التي تتربع في خلفية القاعة، التي خلت من كل صورة لبشار أو والده وعلم نظامه
ورصدت ليفانت بعض التعليقات على مواقع التواصل قال أحدهم , وزير الدفاع السوري هو موظف استعلامات عند جيش بوتين .... اعتقد انه اللقاء بالكرملين بس شباب عم يمزحووو. وين صورة الاب القائد الخالد المبجل المدجل المؤسس المفسفس .؟
وكتب ناصر الحشاش واصفاً, ذلٌ ما بعده ذل يتجرعه بشار الأسد مجدداً على يد بوتين
وانتشرت التعليقات عبر وسائل التواصل الاجتماعي لانتقاد البروتوكولات التي لم يتم تطبيقها في اللقاء.
وكتبت هند التميمي, ضعف وهوان الأسد يستقبله بوتن في أرض سورية بدلاً من أن يستقبله الأسد
وغياب حتى صورة لبشار بالخلفية بجوار صور الرئيس الروسي أما كرسي وزير الدفاع السوري هذه لحالها, من يهن يسهل الهوان عليه .
يذكر أن خلال زيارة بوتين عام 2017، تداول مستخدمون مقطع فيديو أظهر ضابطاً روسياً وهو يمنع الأسد من اللحاق ببوتين
ليفانت
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!