الوضع المظلم
السبت ٠٩ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الأسد يخفف عقوبات شبيحته مرتكبي الجرائم الشائنة..ويستثني معتقلي الرأي

الأسد يخفف عقوبات شبيحته مرتكبي الجرائم الشائنة..ويستثني معتقلي الرأي
الأسد يخفف عقوبات شبيحته مرتكبي الجرائم الشائنة..ويستثني معتقلي الرأي

نشرت وكالة الأنباء التابعة للنظام السوري "سانا" ، خبراً حول إصدار ما أسمته مرسوم عفو عام، أصدره رأس النظام  السوري بشار الأسد، عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ صدور المرسوم. الأسد 




حيث عمد  النظام السوري في المرسوم إلى تخفيف عقوبتي الإعدام والمؤبّد، واستبدالهما بعقوبة السجن مدى الحياة والسجن 20 عاماً.


اللافت في الأمر أنّ الجرائم التي أصدر النظام عفواً عنها هي الجرائم التي ارتكبها شبيحة النظام ومجرمو الحرب، فيما لم يأت على ذكر معتقلي الرأي، حيث ورد في نص المرسوم، العفو عن:


"عن كامل العقوبة السالبة للحرية في الجرائم المنصوص عليها في المرسوم التشريعي رقم /13/ لعام 1974 باستثناء جرائم تهريب الأسلحة والمخدرات وفقا للشروط التالية:


/أ/ إجراء التسوية وتسديد الغرامة مع الإدارة العامة للجمارك ومكتب القطع أو الإدارة المختصة بالنسبة للدعاوى التي صدر فيها أحكام.


/ب/ إجراء التسوية مع الإدارة العامة للجمارك ومكتب القطع أو الإدارة المختصة بالنسبة للدعاوى التي ما زالت منظورة أمام القضاء".


اقرأ المزيد: هيومان رايتس ووتش قلقة من إصابة المعتقلين السوريين بالكورونا


كما يلحظ أنّ المرسوم قد ركّز على الجرائم الجنائية، ولم يستثن مرتكبي الجرائم المشينة من العقوبات المخففة، ما يعني أنّ مرتكبي جرائم الاغتصاب والقتل العمد قد استفادوا من العفو.

كما أنّه من الواضح أنّ النظام استغل هذا المرسوم لاستعادة أسراه وأسرى ميليشياته الموالية كأفراد ميليشيا الدفاع الوطني حلفئه الروس والإيرانيين، أو لحماية شبيحته من العقوبات الناجمة عن جرائم الخطف والسلب، حيث تنص المادة 6 على أنّه يمنح عفواً: "/أ/ عن كامل العقوبة بالنسبة للجريمة المنصوص عليها في المادة /1/ من المرسوم التشريعي رقم /20/ لعام 2013 إذا بادر الخاطف إلى تحرير المخطوف بشكل آمن ودون أي مقابل أو قام بتسليمه إلى أي جهة مختصة خلال شهر من تاريخ نفاذ هذا المرسوم التشريعي".


اقرأ المزيد: أول اجتماع مرتقب من أجل ملف المعتقلين والمخطوفين في سوريا


وكانت هيومان رايتس ووتش قد حذّرت في تقريرها الذي صدر الثلاثاء الماضي، من مصير عشرات آلاف المحتجزين ممّن يقبعون في السجون السورية، لافتةً إلى أنّ الكثير منهم هم من المعتقلين تعسفياً، بسبب مشاركتهم في احتجاجات سلمية، أو بسبب التعبير عن رأي سياسي معارض.


ليفانت- وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!