الوضع المظلم
الأحد ١٠ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • احتجاج وسخرية على تخصيص "الحكومة السورية" مئات الملايين لكهرباء مطار أبو الضهور

احتجاج وسخرية على تخصيص
كهرباء

احتجاج وسخرية على تخصيص "الحكومة السورية" مئات الملايين لكهرباء مطار أبو الضهور

ليفانت_ دمشق


سلام عمران


 





عنونت صفحة "رئاسة مجلس الوزراء" في منشور بدأ بترويسة هاشتاغ واثقة حول إعادة الإعمار، حيث تقوم "الحكومة السورية" ضمن باقة أولويات يبدو ترتيبها لا يناسب تحديات الواقع السوري كما يرى البعض.




انطلاقا من الترويسة قد تظن أنك أمام عملية نوعية في إعادة تأهيل بنية تحتية متضررة جراء الحرب التي استخدمت فيها "القوات الحكومية " الأسلحة الثقيلة والطيران لضرب تجمعات مدنية بشكل عشوائي.




"لجنة إعادة الاعمار في رئاسة مجلس الوزراء"، كانت قد رصدت مبلغ /300/ مليون ل.س لإنجاز مشروعين في ريف إدلب لإيصال الكهرباء إلى مطار أبو الضهور، أما المشروع الثاني هو إعادة تأهيل مراكز التحويل وشبكات التوتر المتوسط والمنخفض في بلدتي نبل والزهراء في حلب.


ويجري العمل تنفيذ المرحلة الأولى حسب محمد فادي سعدون نائب رئيس المكتب التنفيذي لمجلس محافظة إدلب، من خط توتر متوسط من محطة سروج بحماة وحتى مطار أبو الضهور بطول يتراوح بين 60 و 70 كم وبكلفة 350 مليون ليرة سورية.




تعليقات مستنكرة... "خيار وفقوس"


و علّق البعض على المنشور مستنكرًا الاهتمام ب مشروعات تابعة "للجيش" على حساب مناطقة متضررة من الحرب .. بعض الحسابات بدت أسماء وهمية.

فقد علقت نور سيريا تقول : هي عم يصرفو ع المشاريع ليش ما بيزيدولنا الرواتب.

و آخر ساخرا : هي في مصاري


حساب وهمي باسم شاهين شاهين كتب بالتعليقات يقول: المناطق الشرقية بحلب بالزبدية شارع السنديانة و تجميل الزبدية و الله نحن مواطنو الجمهورية العربية السورية ومنحب الرئيس ووطنيين و ما تخلينا عن الوطن.

بدنا كهربا قتلنا الشوب وخم الاكل و هلكتنا مصاريف الامبيرات


عمر حسين اللمجدمي يقول: بدنا كهربا قتلنا الشوب وخم الاكل و هلكتنا مصاريف الامبيرات

وقال شادي سايح : والمناطق الشرقية بحلب ؟؟؟؟

الها اكتر من سنتين محررة ومافي كهربا


و آخر قال : بالنسبة لتعويض اضرار المنازل صار لنا اكثر من سنتين بحلب دون نتيجة




المنشور الذي حصد خلال قرابة 500 تفاعلاً بُعيد نشره ب6 ساعات،  ليس إلا صرخةً في الهواء، وكل إدعاءٍ بقدرة النظام الحاكم على قيادة عجلة الإعمار منفردًا أو بدعم روسي إيراني هي ذر رماد في العيون، بدون مشاركة كل القوى السياسية في المرحلة الانتقالية.


مع أكثر من مليوني بيت مدمر و عشرات الآف من الأيتام والركود الاقتصادي والتضخم الكبير وارتفاع أسعار الدولار وارتفاع عتبة الفقر في سوريا لتتجاوز 60 بالمئة حسب تقديرات دولية، لن ينفع معه إلا قبول الحل السياسي الذي سيفتح باب دعم المجتمع الدولي بخصوص سوريا. والذي كرر مراراً وتكراراً أن دعم ملف إعادة الإعمار متعلق بالحل السياسي مقابل تعنت سلطة دمشق وإصرارها على إعلان "الانتصار".


 



احتجاج وسخرية على تخصيص "الحكومة السورية" مئات الملايين لكهرباء مطار أبو الضهور

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!