الوضع المظلم
الإثنين ٠٨ / يوليو / ٢٠٢٤
Logo
  • احتجاجات وانسحابات منتظرة ضد روسيا في اجتماع مجموعة العشرين

احتجاجات وانسحابات منتظرة ضد روسيا في اجتماع مجموعة العشرين
صورة تعبيرية

قال مسؤولون إن الدول الغربية تستعد لتنظيم انسحاب منسق واحتجاجات دبلوماسية أخرى احتجاجا على الغزو الروسي لأوكرانيا خلال اجتماع وزراء مالية مجموعة العشرين في واشنطن يوم الأربعاء.

بينما يجادل البعض في العواصم الغربية بأن تصرفات روسيا يجب أن تعني استبعادها من الاجتماعات العالمية تماما، فإن هذه ليست وجهة نظر يشاركها الآخرون في الاقتصادات الكبيرة لمجموعة العشرين، بما في ذلك الصين وإندونيسيا، التي رأست على المجموعة هذا العام.

وأكدت موسكو يوم الثلاثاء أن وزير المالية أنطون سيلوانوف سيرأس الوفد الروسي في المحادثات على الرغم من الاحتجاجات المتكررة من قبل دبلوماسيين غربيين على عدم تمكنهم من المضي قدما كالمعتاد خلال الحرب التي قتل فيها آلاف المدنيين في قصف القوات الروسية.

وصرّح مصدر بالحكومة الألمانية "خلال الاجتماع وبعده سنكون متحقِّقين من إرسال رسالة قوية ولن نكون وحدنا في ذلك"، متهماً روسيا ببدء صراع أدى أيضاً إلى ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة العالمية.

تخطط وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين لتجنب جلسات مجموعة العشرين التي ينضم إليها المسؤولون الروس على هامش اجتماعات صندوق النقد الدُّوَليّ والبنك الدولي. وقال مسؤول بوزارة الخزانة الأمريكية إن يلين ستحضر جلسة افتتاحية بشأن حرب أوكرانيا بغض النظر عن مشاركة روسيا.

وأفاد مصدر بالحكومة البريطانية لرويترز إن وزير المالية البريطاني ريشي سوناك لن يحضر أيضا جلسات معينة لمجموعة العشرين. وفي غضون ذلك، توقع مسؤول بوزارة المالية الفرنسية أن يغادر بعض وزراء مجموعة الدول السبع مقاعدهم عندما يحين موعد حديث نظيرهم الروسي.

من جهته، قال جوش ليبسكي، مدير مركز GeoEconomics التابع للمجلس الأطلسي والمستشار السابق لصندوق النقد الدولي: "مجموعة العشرين معرضة لخطر الانهيار وهذا الأسبوع مهم للغاية".

المفهوم السياسي للتفاوض: حجار النرد تحمل أعلام الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والاتحاد الأوروبي على خريطة العالم ترمز إلى الشؤون الخارجية وقمة الدول ومصالح الدول ومناقشة القضايا العالمية. صورة تعبيرية

وأضاف ليبسكي إذا سمحت الديمقراطيات الغربية للمجموعة بالتلاشي لمصلحة مجموعة السبع أو التجمعات الأخرى، فإنها ستتنازل عن نفوذ اقتصادي كبير للصين.

وتابع: "يمكن لروسيا أن تتعاون مع الصين واعتقد أن هذه نتيجة جيدة من منظور روسيا وتعطيها في الواقع نفوذاً أكبر مما لديها في هيئة مثل مجموعة العشرين."

واتفق المسؤولان الفرنسي والألماني على إنه لن يكون هناك بيان متفق عليه في نهاية الاجتماع الذي كان مقرراً في الأصل لمناقشة حالة الاقتصاد العالمي وتنسيق اللقاحات وجهود الأوبئة الأخرى.

اقرأ المزيد: فرنسا.. المناظرة المنتظرة بين ماكرون ولوبان

بالإضافة إلى مجموعة السبع، الولايات المتحدة وكندا واليابان وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا - تضم مجموعة العشرين أيضاً الاقتصادات الناشئة بما في ذلك الصين والهند والبرازيل التي لديها وجهات نظر مختلفة تمامًا حول كيفية عمل الاقتصاد العالمي.

الغزو الروسي لأوكرانيا وحقيقة أن بعض دول مجموعة العشرين اختارت عدم اتباع العقوبات الغربية على روسيا هو فقط التحدي الأخير للجهود المبذولة لوضع مجموعة عالمية من القواعد للتجارة والتمويل.

 

ليفانت نيوز _ وكالات

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!