-
إلهام أحمد تعرض رؤية شاملة لمستقبل الكُرد في إطار الدولة السورية
-
تشير إلهام أحمد إلى أن النضال الكردي لم يكن فقط من أجل الحقوق الثقافية، بل كان أيضًا من أجل بناء مؤسسات قادرة على الدفاع عن الإقليم وتحقيق الحكم الذاتي
وضعت الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا النظام السوري أمام خيارين حاسمين: إما الدخول في حوار بناء يفضي إلى الاعتراف بحقوق الكرد ضمن الدستور السوري، أو مواجهة عقبة لا يمكن تجاوزها.
وأكدت إلهام أحمد، الرئيسة المشتركة للعلاقات الخارجية، على أهمية الاعتراف باللغة الكردية والإدارة الذاتية كجزء من الحقوق الأساسية للكرد.
اقرأ أيضاً: بعفوٍ عام.. الإدارة الذاتية تمنح فرصة جديدة للمحكومين
وفي ندوة بقامشلو، تناولت أحمد الهوية الكردية وتطورها السياسي والتنظيمي، مشيرة إلى التغيرات الجوهرية التي حدثت منذ ثورة 19 تموز.
وأشارت إلى النضال الكردي والإنجازات المتحققة، معتبرة أن اللغة الكردية والثقافة هي جزء لا يتجزأ من هذه الإنجازات.
وتحدثت أحمد عن القوات العسكرية كإنجاز رئيسي، مؤكدة على قدرتها على الدفاع عن الإقليم، وأكدت على أهمية الإدارة الذاتية والمؤسسات التي تعمل بثبات رغم الهجمات، مشددة على ضرورة حماية هذه المكتسبات.
وفي ختام حديثها، أشارت إلهام أحمد إلى الفرص والمخاطر التي تواجه الكرد، مؤكدة على الحاجة إلى تعزيز نظام الحماية والتكاتف لمواجهة التحديات.
وشددت على أن الحل الشامل للأزمة السورية يمر عبر حل القضية الكردية، مشيرة إلى أن النضال الكردي لا يزال مستمراً ويسعى لتحقيق حلم الكرد في العيش بكرامة وحرية ضمن دولة تعترف بتنوعها الثقافي واللغوي.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!