الوضع المظلم
الأربعاء ٠٦ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • إقرار حوثي بتجنيدهم: "ليسوا أطفالاً بل رجال يجب أن يدافعوا"

إقرار حوثي بتجنيدهم:
الحوثيين

يواصل الحوثيون في اليمن يجندون أطفالاً لصفوفهم العسكرية للقتال في الحرب الأهلية الدائرة، على الرغم من اتفاق عقد مع الأمم المتحدة في أبريل الماضي لوقف الممارسة، وفق ما أعلم مسؤولون حوثيون وعمال إغاثة وسكان وكالة "أسوشييتد برس".

وذكر مسؤولان حوثيان لـ"أسوشييتد برس" إن الحوثيين جندوا عدة مئات من الأطفال، من ضمنهم أطفال في عمر 10 سنوات، خلال الشهرين الماضيين، ووزعوهم على خطوط الجبهة ضمن حشد للقوات خلال الهدنة التي توسطت بها الأمم المتحدة، والتي صمدت منذ أبريل الماضي.

اقرأ أيضاً: لدعمهم الحوثي.. السعودية تصنّف 8 أفراد و11 كياناً كإرهابيين

وقال المسؤولان الحوثيان، اللذان وصفتهما الوكالة بـ"المتشددين"، إنهما لا يريان مشكلة في هذه الممارسة، وزعما بأن الصبية من عمر 10 أو 12 عاماً يعتبرون رجالاً، ووأردف أحدهما: "إنهم ليسوا أطفالاً، إنهم رجال حقيقيون يجب أن يدافعوا عن أمتهم"، وفق تعبيره.

واشترط الحوثيان الحديث مع كتمان هويتيهما لتجنب الصدام مع قادة حوثيين آخرين، فيما استعمل الحوثيون ما يطلقون عليها "المعسكرات الصيفية" لنشر أيديولوجيتهم الدينية وتجنيد صبية للقتال، حيث أقيمت تلك المعسكرات في المدارس والمساجد في أنحاء المناطق الخاضعة لسيطرتهم في اليمن، خاصة شمال ووسط البلاد والعاصمة صنعاء.

وقتل قرابة ألفي طفل جندهم الحوثيون في أرض المعركة بين يناير 2020 ومايو 2021، تبعاً لخبراء الأمم المتحدة، وخلال أبريل الماضي، وقع الحوثيون ما وصفته اليونيسيف "خطة عمل" لإنهاء ومنع هذه الممارسة.

من طرفهم، ذكر أربعة عمال إغاثة من ثلاث منظمات دولية تعمل في مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين إنهم لاحظوا تكثيفاً في جهود حوثية لتجنيد الأطفال خلال الأسابيع الأخيرة، وكانت صفوف الحوثيين قد ضعفت نتيجة خسائر أرض المعركة خاصة خلال المعركة التي استمرت قرابة عامين على مدينة مأرب.

وتلكم عمال الإغاثة مع "أسوشييتد برس" شريطة كتمان هوياتهم خشيةً على سلامتهم، وبينوا أن الحوثيين ضغطوا على الأسر لإرسال أطفالها إلى معسكرات يتعلمون فيها كيفية التعامل مع الأسلحة وزرع الألغام، في مقابل خدمات، منها تقديم حصص غذاء من منظمات دولية.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!