الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
إصابة 11 جنديًا أمريكيًا في هجوم على قاعدة بسوريا
القوات الأمريكية

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن عدد المصابين جراء الهجوم الذي استهدف قاعدة عسكرية أمريكية في شرق محافظة الحسكة السورية بلغ 11 جنديًا أمريكيًا. وأوضحت سابرينا سينغ، نائبة السكرتير الصحفي للبنتاغون، خلال مؤتمر صحفي يوم الاثنين 19 أغسطس، أن الجنود المصابين تلقوا العلاج من إصابات في الدماغ أو نتيجة استنشاق الدخان.

وأشارت سينغ إلى أن ثمانية من هؤلاء الجنود، الذين تم الإعلان عن إصابتهم سابقًا، نقلوا إلى موقع آخر لتقييم حالتهم بشكل أفضل، مؤكدة أن جميعهم قد عادوا إلى الخدمة بعد تلقي العلاج.

وفي 13 أغسطس الجاري، أوضح السكرتير الصحفي للبنتاغون، بات رايدر، أن ثمانية جنود أمريكيين أصيبوا في هجوم نفذته طائرة دون طيار أطلقها مسلحون مدعومون من إيران. وقال رايدر خلال مؤتمر صحفي، ردًا على سؤال من صحفي في إذاعة "صوت أمريكا"، إن الهجوم يعتقد أنه تم بواسطة ميليشيات مدعومة من إيران، لكن التحقيقات لا تزال جارية للتأكد من التفاصيل.

اقرأ المزيد: المركز الوطني للزلازل يرصد هزات أرضية في سوريا ويحذر من تنبؤات غير موثوقة

كما تحدثت سابرينا سينغ عن التهديدات الإيرانية تجاه إسرائيل، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة أجرت تعديلات على وضع قواتها ونقلت مدمرات وقدرات عسكرية أخرى تحسبًا لأي طارئ مستقبلي. وأكدت أن بلادها تعمل على الدفاع عن إسرائيل ضد أي هجوم إيراني محتمل، مذكّرة بأنه في 13 أبريل الماضي، أسقطت الولايات المتحدة طائرات مسيرة وصواريخ إيرانية كانت متجهة نحو إسرائيل.

وأوضحت سينغ أن التمركز الأمريكي بالقرب من إسرائيل يهدف إلى تمكين الولايات المتحدة من اعتراض هجمات محتملة من هذا النوع، دون النية في نشر قوات عسكرية على الأرض.

منذ يوليو الماضي، شهدت القواعد الأمريكية في سوريا والعراق تصاعدًا في الهجمات بعد فترة هدوء استمرت لخمسة أشهر، عقب هجوم انتقامي نفذته الولايات المتحدة في يناير الماضي، استهدفت فيه 82 موقعًا لميليشيات مدعومة من إيران في سوريا والعراق. وجاء ذلك الهجوم الأمريكي بعد استهداف طائرة مسيرة لنقطة عسكرية أمريكية تعرف باسم "البرج 22"، الواقعة بين سوريا والأردن، مما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أمريكيين وإصابة ثلاثة آخرين.

وفي الوقت نفسه، تواصل إيران التنصل من مسؤوليتها عن الهجمات التي تستهدف القواعد الأمريكية في سوريا والعراق، مشيرة إلى أن ما تسميهم "مجموعات المقاومة" أو "وكلاء إيران"، يتمتعون بقرارات مستقلة عن طهران.

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!