الوضع المظلم
الجمعة ١٣ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • إصابة جنود إسرائيليين واستهداف مراكز استخباراتية بقصف حزب الله

إصابة جنود إسرائيليين واستهداف مراكز استخباراتية بقصف حزب الله
إصابة جنود إسرائيليين واستهداف مراكز استخباراتية بقصف حزب الله

في ظل التوتر المتصاعد بين "حزب الله" وإسرائيل خلال الساعات الأخيرة، أفادت مصادر "العربية/الحدث" بإصابة 5 جنود إسرائيليين إثر استهداف الحزب زورقاً حربياً.

وانتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو أظهر لحظة استهداف "حزب الله" لهدف بحري قبالة مستوطنة نهاريا في إسرائيل اليوم الأحد.

وأوضحت المصادر أن الهجوم الذي وقع صباحاً استهدف معسكراً إسرائيلياً تابعاً للاستخبارات العسكرية في الجليل الأعلى، وأسفر عن إصابة الجنود الخمسة، دون تقديم تفاصيل إضافية.

في الوقت نفسه، أشارت تقديرات عسكرية أولية في إسرائيل إلى أن "حزب الله" كان يخطط لاستهداف مراكز استخباراتية حساسة في منطقة غليلوت بتل أبيب، بما في ذلك مقر "الموساد" والقاعدة 8200 شمال تل أبيب، رغم أن الموقعين قد تم إخلاؤهما جزئياً مسبقاً.

اقرأ المزيد: ظ

وأكد مسؤولون إسرائيليون، وفقاً لما نقلته "واشنطن بوست"، أن أنظمة التشويش نجحت في حماية تل أبيب من الهجمات. ونفى الجيش الإسرائيلي إصابة أي من هذه الأهداف، حيث صرح المتحدث باسمه، أفيخاي أدرعي، لـ"العربية/الحدث" بأنه لم تحدث أي أضرار بشرية أو مادية في تل أبيب، مشدداً على أن القوات الإسرائيلية أحبطت "الهجوم الكبير" الذي كان "حزب الله" يخطط له بدعم إيراني.

من جانبه، أعلن "حزب الله" استهداف 11 موقعاً في شمال إسرائيل والجولان المحتل بأكثر من 300 صاروخ، نافياً أن تكون إسرائيل قد استبقت الهجوم أو أحبطته.

ورد الطيران الإسرائيلي بشن عشرات الغارات على قرى حدودية في جنوب لبنان، مؤكداً تدمير نحو 1000 منصة إطلاق صواريخ تابعة لـ"حزب الله" في أكثر من 40 موقعاً.

يأتي هذا التصعيد على الحدود بعد تحذير الجيش الإسرائيلي من أن الأسبوع المقبل سيكون خطيراً، خاصة بعد تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة. ويأتي أيضاً بعد تصريح قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي بأن "أخباراً جيدة بشأن الرد الانتقامي" ستظهر قريباً.

تزايدت المخاوف الدولية منذ أواخر الشهر الماضي من اتساع رقعة الصراع في المنطقة بين إسرائيل من جهة وإيران وحلفائها من جهة أخرى، خصوصاً بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في 31 يوليو بطهران، واغتيال القائد العسكري في "حزب الله" فؤاد شكر في ضاحية بيروت الجنوبية، مما دفع المسؤولين الإيرانيين و"حزب الله" إلى التوعد برد قاسٍ.

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!