الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • إصابات وأضرار طفيفة جراء زلزال حماة.. وتوابعه تستمر حتى الصباح

  • الزلزال الذي شعر به السكان في سوريا والأردن ولبنان، أعاد إلى الأذهان ذكريات زلزال فبراير 2023 الذي خلف دماراً واسع النطاق في المنطقة
إصابات وأضرار طفيفة جراء زلزال حماة.. وتوابعه تستمر حتى الصباح
زلزال \ تعبيرية \ متداول

ضرب زلزال بقوة 4.8 درجة مدينة حماة في غرب سوريا في ساعة متأخرة من مساء الاثنين، مما أثار الذعر بين السكان في جميع أنحاء البلاد، وكذلك في الأردن ولبنان، واستمرت توابعه حتى صباح الثلاثاء.

وذكرت وزارة الصحة التابعة للنظام السوري أن حوالي 65 شخصاً أصيبوا بجروح تتراوح بين الخفيفة والمتوسطة أثناء محاولتهم الفرار في حالة من الذعر عند وقوع الزلزال.

وفي بلدة السلمية، التي تبعد حوالي 30 كيلومتراً شرق مدينة حماة، هرع السكان إلى الشوارع المظلمة خوفاً من الهزات الارتدادية، وفقاً لما ذكره ناصر ديوب، موظف حكومي يعيش هناك.

اقرأ أيضاً: زلزال بقوة 5.5 درجة يهز سوريا.. ويعمق جراحها المتأزمة

وقال ديوب لرويترز: "شعرنا بارتجاج كبير في المنازل، الناس نزلت إلى الشوارع، الخوف كان يعم المكان.. كان رعباً حقيقياً.. بالنسبة لي، كان ابني نائماً ولم أعرف كيف أخذته وخرجت لأن ارتجاج البيوت كان كبيراً جداً".

وأوضحت الوزارة أن 67 شخصاً تلقوا العلاج من الصدمة في مستشفى السلمية الوطني، وذكر السكان أنهم شاهدوا شرفة تنهار وسيارات إسعاف تعالج أشخاصاً فقدوا وعيهم.

ونقلت وكالة أنباء النظام السوري "سانا" عن سهاد زيدان، رئيسة مجلس مدينة السلمية، قولها إن الأضرار كانت طفيفة مثل تشقق الجدران، وأشارت الوكالة إلى أن مركز الزلزال كان في شرق حماة.

وقالت منظمة الدفاع المدني السوري إنها نشرت عناصرها في عدة مناطق للاستجابة لأي حالة طوارئ محتملة، لكنها لم تتلق تقارير عن أي أضرار حتى الآن.

من جانبه، ذكر مركز أبحاث العلوم الجيولوجية الألماني أن الزلزال وقع بقوة 4.8 درجة وعلى عمق 10 كيلومترات. وأعلن المركز الوطني للزلازل في سوريا أن محطات الرصد سجلت 13 هزة شرق مدينة حماة حتى الساعة الثامنة من صباح الثلاثاء.

وفي سياق متصل، ذكرت وكالة الأنباء الأردنية "بترا" أن هزة ارتدادية بقوة 3.9 درجة حدثت بعد أقل من ساعة من وقوع الزلزال الأول، كما شعر السكان في مختلف أنحاء لبنان بالزلزال.

ويتعرض كل من لبنان وسوريا لغارات جوية إسرائيلية على مدى الأشهر العشرة الماضية، في ظل تصاعد الأعمال القتالية إقليمياً بالتزامن مع حرب إسرائيل على قطاع غزة، وذكر السكان أنهم اعتقدوا في البداية أن الزلزال كان ضربة جوية، وقال آخرون في سوريا إنهم استعادوا ذكريات زلزال فبراير 2023.

في ذلك الوقت، حصد زلزال بقوة 7.8 درجة أرواح أكثر من 50 ألف شخص، معظمهم في تركيا، لكن لقي الآلاف حتفهم أيضاً في شمال سوريا، كما خلف الزلزال دماراً واسع النطاق في كلا البلدين.

وذكرت أم حمزة، وهي من سكان دمشق: "كان أسرع من السنة الماضية، تذكرت زلزال فبراير، الصوت نفسه الذي سمعته وقتها من الأرض، ولكن هذه المرة شعرت بالرعب بشكل أكبر لأنني شهدت ما حدث المرة الماضية".

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!