الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
إسرائيل وتركيا تتفقان على إعادة تبادل السفراء
علما إسرائيل وتركيا

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، اليوم الأربعاء، عودة العلاقات الدبلوماسية الكاملة بين إسرائيل وتركيا.

وأفاد البيان بأن الإعلان عن عودة العلاقات تم خلال اتصال هاتفي بين رئيس الوزراء الإسرائيلي والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وقرر خلاله الجانبان إعادة السفيرين إلى تل أبيب وأنقرة.

وأشار المكتب، إلى أنه وفي أعقاب الاتصال الهاتفي الذي جرى بين رئيس الوزراء يائير لابيد والرئيس التركي رجب طيب أردوغان - إسرائيل وتركيا تستعيدان السفيرين والقنصلين العامين. 

إلى ذلك، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن: "استئناف العلاقات مع تركيا يشكل ذخراً هاماً بالنسبة للاستقرار الإقليمي وبشرى اقتصادية هامة جداً بالنسبة لمواطني إسرائيل. سنواصل العمل على تعزيز مكانة إسرائيل في العالم".

اقرأ أيضاً: تركيا تتهم النظام و"قسد" بالتحريض ضدها في الشمال السوري

ونوّه المكتب، إلى أن عودة العلاقات الدبلوماسية تأتي لاحقاً للاتفاقات التي تحققت أثناء زيارة رئيس الوزراء يائير لابيد إلى أنقرة ولقائه مع وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو.

وأوضح المكتب، أنه "ولاحقاً للاتصال الهاتفي الذي جرى بين رئيس الوزراء والرئيس التركي أردوغان وعلى ضوء التطورات الإيجابية التي وقعت في العلاقات بين البلدين على مدار العام الأخير، قرر البلدان العودة إلى تمثيل دبلوماسي كاملً.

ويوم أمس، جرى اتصال هاتفي بين مدير عام وزارة الخارجية ألون أوشبيز، مع نائب وزير الخارجية التركي سادات أونال  واتفق معه على القيام بذلك، بحسب المكتب.

وبناء عليه، فقد قرر الجانبان إعادة رفع مستوى العلاقات الإسرائيلية التركية لتبلغ التمثيل الدبلوماسي الكامل مع عودة السفيرين والقنصلين العامين من كلتا الدولتين.

وتشكل استعادة مستوى العلاقات الدبلوماسية استمرارًا للاتجاه الإيجابي الذي تشهده العلاقات بين البلدين على مدار العام المنصرم، منذ زيارة رئيس الدولة يتسحاك هرتسوغ إلى أنقرة، والزيارتين المتبادلتين اللتين قام بهما وزيرا الخارجية إلى أورشليم وأنقرة.

سيساهم تحسين العلاقات في تعميق العلاقات بين الشعبين وفي تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والسياحية بين البلدين. كما سيساهم ذلك في تعزيز الاستقرار الإقليمي.

وتراجعت العلاقات بين البلدين بعد حادث أسطول مرمرة الذي انطلق الى غزة عام 2010، والذي أدى الى قطع العلاقات على مدار عشر سنوات بين البلدين.

وبدأت العلاقات بالتحسن بعد اعتقال الزوجين الإسرائيليين اللذين اعتقلا في تركيا للاشتباه بقيامهم بالتجسس بعد التقاطهما صورا بالقرب من قصر إردوغان، وفي النهاية تم إطلاق سراحهم بعد اتصالات بين المستويات السياسية العليا في كلا البلدين.

وبعد أربعة أشهر من الحادثة وصل الرئيس الإسرائيلي يتسحاك هرتسوغ تركيا في زيارة رسمية اجتمع خلالها مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان.

ليفانت نيوز_ وكالات

 

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!