-
إسرائيل توشك على إنهاء القدرات العسكرية لحماس في قطاع غزة
-
أفاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بأن العمليات العسكرية في غزة تقترب من نقطة تحول، مع تحقيق إنجازات ملموسة في رفح وتقدم نحو إنهاء قوة حماس
مع اقتراب النزاع في قطاع غزة من الشهر التاسع، أورد بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن قواته تقترب من إتمام مهمة تدمير القوة العسكرية لحماس في القطاع.
وأضاف نتنياهو "زرت أمس قيادة فرقة غزة، ولمست هناك تقدمًا مهمًا في المعارك الدائرة برفح. نحن نزحف نحو ختام مرحلة تفكيك جيش حماس".
وأشار إلى أن العمليات ستستمر لضرب بقايا حماس، مؤكدًا على الهدف الرئيسي للحرب وهو استعادة الأسرى، تفكيك القدرات العسكرية والإدارية لحماس، وضمان عدم تهديد غزة مجددًا، وإعادة الأمان للمواطنين في الجنوب والشمال.
اقرأ أيضاً: غالانت: بلغنا مناطق لم نتصور الوصول إليها في قلب غزة
من جانبه، صرح يوآف غالانت، وزير الدفاع الإسرائيلي، بأن قواته أحكمت السيطرة على حركة حماس في القطاع. وذكر خلال زيارة ميدانية في رفح "بلغنا مواقع لم نتصور الوصول إليها في عمق غزة".
وأكد على أن حماس تعاني من الإنهاك وعدم القدرة على التعافي، مضيفًا "سنستمر في القتال حتى تفقد حماس القدرة على إعادة تأهيل قدراتها".
وفي سياق متصل، أعلنت إسرائيل في مطلع العام أنها قامت بتفكيك "الهيكل العسكري" لحماس في شمال القطاع، الذي كان مسرحًا لمعارك شرسة خلال الأشهر الأولى من الحرب.
وقد اندلعت الحرب إثر هجوم غير مسبوق من حماس على إسرائيل في أكتوبر، مما دفع الجيش الإسرائيلي لشن حملة قصف مكثفة تبعها هجوم بري شامل على القطاع، وأسفرت الحرب عن مقتل ما يزيد عن 37877 شخصًا في القطاع، وفقًا لأحدث إحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية.
ويعاني القطاع، الذي تحاصره إسرائيل وأُغلق معبره الرئيسي إلى الخارج، من أزمة إنسانية حادة منذ دخول القوات الإسرائيلية إلى المدينة الحدودية في مايو، وأفادت منظمة الصحة العالمية أن 32 مستشفى من أصل 36 تعرضت للضرر منذ اندلاع الحرب في أكتوبر، وأصبح 20 منها خارج الخدمة.
ليفانت-وكالات
