-
إسرائيل تستبعد تأثير صفقة الدرونات الإيرانية لروسيا على عملياتها بسوريا
أفصح مسؤول أمني إسرائيلي أن صفقة بيع الطائرات المسيرة بين إيران وروسيا ليس من المرجح أن تشمل اتفاقاً يقيد عمليات إسرائيل في سوريا.
إذ أشار المسؤول لصحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية، يوم الأحد، إلى أنه "بشكل عام إسرائيل لا تحب التقارب بين روسيا وإيران"، وذلك مع الزيارة المرجحة للرئيس الروسي خلال الأيام القادمة إلى طهران والاجتماع مع الرئيس إبراهيم رئيسي.
أيضاً، خمن المسؤول الأمني الإسرائيلي بأن الحاجة الأساسية للروس ترتبط بالذات بالقدرات لجمع المعلومات الاستخباراتية للطائرات المسيرة، وليس قدراتها الهجومية.
اقرأ أيضاً: القوات الروسية تعيد انتشارها في دير الزور شرق سوريا
وكان قد كشف مستشار الأمن القومي للولايات المتحدة جيك سوليفان، نهاية الأسبوع الماضي عن إبرام صفقة كبيرة لتوفير مئات الطائرات المسيرة من إنتاج إيران، وهي قادرة على حمل صواريخ موجهة.
بينما كانت صور أقمار صناعية ومعلومات بلغت شبكة "سي إن إن" وأوضحت أنه في يونيو الماضي، زار ممثلون روس قاعدة لسلاح الجو الإيراني للحصول على انطباعاتهم حول تلك الطائرات المسيرة.
وباشرت إيران في عرض طائرات شاهد-191 وشاهد-129، المعروفة كذلك باسم الطائرات بدون طيار أو الطائرات الدرون على روسيا في مطار كاشان جنوب طهران في يونيو، وفق ما قال مسؤولون أميركيون لشبكة "سي إن إن".
كما أن كلا النوعين من الطائرات بدون طيار بمقدورهما حمل صواريخ دقيقة التوجيه، حيث استثمرت طهران جهوداً كبيرة بتطوير أسطول من الطائرات المسيرة، والتي تعدّ بديلاً رخيصاً وفعالاً لسلاح الجو الإيراني عن الطائرات الحربية العادية.
وتظن الولايات المتحدة الآن أن موسكو قد لجأت على ما يبدو إلى إيران للمساعدة في تجديد مخزوناتها من الطائرات بدون طيار، ومع ذلك، من غير الجلي مدى تطور أو فعالية تلك الطائرات بدون طيار.
وأفصح مسؤولون أميركيون خلال مارس الماضي، أن موسكو لجأت في السابق إلى بكين للمساعدة في دعم حربها في أوكرانيا، وحتى أواخر مايو لم تجد الولايات المتحدة أي دليل على أن الصين قدمت أي دعم عسكري أو اقتصادي لروسيا للغزو، وفق ما قال سوليفان للصحافيين في ذلك الوقت.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!