-
إسبر يعتبر أن مقتل سليماني كان رداً على سلوكه السيئ
قال وزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر، أن اغتيال قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، في الثالث من يناير الماضي، ضمن حرم مطار بغداد، كان رداً جيداً على تصرفات إيران السيئة.
كما أعاد موقف الرئيس ترامب الذي قال سابقاً إن قاسم كان يخطط لهجمات جديدة تستهدف المصالح والقوات الأميركية، مشيراً أن "إخراجه من ساحة المعركة کان رداً مناسباً على سوء سلوك إيران وأفعاله الشخصية (سليماني) على مر السنين".
إقرأ أيضاً: مقتل سليماني والبغدادي في خطاب ترامب “حال الإتحاد”
وصرح خلال محاضرة في جامعة جون هوبكينز حول إيران، أمس الخميس، بحسب ما نقلت وسائل إعلام أميركية أن "الولايات المتحدة تواجه تهديدات مستمرة من دول مثل إيران، وكوريا الشمالية"، متابعاً: "يجب أن نكون حذرين دائماً من هذه الدول"، و"على مر السنين، كانت يد قاسم سليماني ملطخة بدماء آلاف الأميركيين، وكثيرون آخرون، وضمن ذلك الشعب الإيراني".
وأوضح أسبر أن "إيران مسؤولة عن الأعمال التخريبية في الشرق الأوسط على مدار السنوات الأربعين الماضية"، متابعاً أن "نفوذ الحرس الثوري اﻹيراني وميليشياته يمتد من إفريقيا إلى الشرق الأوسط وأفغانستان، ويمكننا أن نرى أيضاً وجودهم في أجزاء أخرى من العالم".
وأكد على أن بلاده ستواصل القتال من أجل إنهاء داعش في المنطقة، والتصدي لسلوك إيران السيئ.
ليفانت-وكالات
