-
إريتريا تحشد قواتها.. للمُشاركة في الحرب الأهلية الأثيوبية ضد تيغراي
تحشد إريتريا قواتها المسلحة ويبدو أنها ترسلها إلى إثيوبيا، لمساعدة جارتها في الحرب بإقليم تيغراي، وفق نشطاء وحكومات، حيث أصدرت بريطانيا وكندا إرشادات سفر تطلب من مواطني البلدين في إريتريا توخي الحذر.
وذكرت الناشطة الحقوقية الإريترية ميرون استيفانوس إنه جرى استدعاء ابن عمها: "وهو في مكان ما في إثيوبيا يقاتل، ولا نعرف ما إذا كان على قيد الحياة أم لا"، وأردفت وهي مدير المبادرة الإريترية لحقوق اللاجئين: "مجرد حرب بائسة".
اقرأ أيضاً: متمردو تيغراي مستعدون لمحادثات سلام
بينما ذكر شهود عيان في إريتريا إنه يجري جمع أشخاص من ضمنهم طلاب وموظفون حكوميون في جميع أنحاء البلاد، وتفرض إريتريا، إحدى أكثر الدول عزلة في العالم، الخدمة العسكرية على كلّ مواطنيها الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و40 عاماً.
ونوهت جماعات حقوقية أن تلك الممارسة، التي تتواصل إلى أجل غير مسمى في أغلب الحالات، تدفع بآلاف الشبان الإريتريين إلى الخروج إلى المنفى، بينما يشكل الإريتريون مجموعة كبيرة من المهاجرين الذين يحاولون العبور إلى أوروبا، غالباً عن طريق البحر.
وحاربت القوات الإريترية إلى جانب القوات الاتحادية الإثيوبية في الحرب بإقليم تيغراي الإثيوبي، الذي يشترك في الحدود مع إريتريا، عندما اندلع ذلك الصراع في نوفمبر / تشرين ثان 2020، حيث تورطت القوات الإريترية في بعض أسوأ الفظائع التي ارتكبت في الحرب، وهي تهم تنكرها إريتريا.
وتشدد سلطات إقليم تيغراي حالياً، على أن الإريتريين بصدد الدخول مرة أخرى في الحرب التي اندلعت في أغسطس/ آب بعد فترة هدوء في القتال أوائل العام الجاري، في حين تلفت التقديرات إلى أن الصراع أودى بحياة عشرات الآلاف من الأشخاص وترك الملايين بدون خدمات أساسية لأكثر من عام.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!