الوضع المظلم
الجمعة ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • إدارة ترامب ترد على الديمقراطيين وتعود لفتح قضية بريد كلينتون الإلكتروني

إدارة ترامب ترد على الديمقراطيين وتعود لفتح قضية بريد كلينتون الإلكتروني
إدارة ترامب تعود لفتح قضية بريد كلينتون الإلكتروني

تعود إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتكثيف جهودها في التحقيق بشأن قضية بريد هيلاري كلينتون الإلكتروني، وفق ما افادت صحيفة "واشنطن بوست" السبت.


ودفعت مسألة أن هيلاري كلينتون استخدمت بريداً إلكترونيًا وخادمًا خاصين عندما كانت وزيرة للخارجية؛ دفعت ترامب إلى الإصرار مراراً على أنها تستحق السجن بينما دعا أنصاره إلى "حبسها".


وبعد تحقيق أجراه مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) في القضية، لم يوص مدير الوكالة السابق جيمس كومي بتوجيه تهم لكلينتون لكنه قال إن تصرفاتها تنم عن "استهتار كبير".


وأفادت "واشنطن بوست" أن محققين من وزارة الخارجية تواصلوا مع نحو 130 مسؤولاً خلال الأسابيع الأخيرة بشأن رسائل بعثوها عبر البريد الإلكتروني قبل سنوات وكانت مصنّفة على أنها سريّة بأثر رجعي. وأُرسلت جميعها أو تم تحويلها في نهاية المطاف إلى بريد كلينتون الإلكتروني الخاص وغير الآمن.


وأفادت الصحيفة نقلاً عن مسؤولين حاليين وسابقين أن محققي وزارة الخارجية بدأوا اتّصالاتهم بالموظفين قبل نحو عام ونصف. لكن الأمر تُرك لاحقًا قبل أن يُعاد إحياء الملف في آب/اغسطس.


وقال مسؤول رفيع في الوزارة للصحيفة طالبًا عدم الكشف عن هويته "لا علاقة لذلك بالشخص الموجود في البيت الأبيض، هذا هو الوقت الذي استغرقه النظر في ملايين رسائل البريد الإلكتروني، وهو نحو ثلاثة أعوام ونصف".


وتزامن الكشف عن الجهود الجديدة المرتبطة بالملف مع فتح الديموقراطيين في الكونغرس تحقيقًا يهدف إلى عزل ترامب على خلفية الاتهامات بأنه حاول الضغط على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ليساعده في جمع معلومات من شأنها أن تسيء إلى منافسه الرئيسي المرجح في انتخابات 2020 جو بايدن.


وينفي مسؤولو وزارة الخارجية أن تكون أهداف إعادة إحياء التحقيق سياسية.


لكن مسؤولاً أميركيًا رفيعًا سابقًا مطلعاً على التحقيق قال إنه يبدو وسيلة للجمهوريين "لإبقاء قضية بريد كلينتون الإلكتروني حيّة" ويعد "طريقة لتشويه صورة مجموعة كبيرة من الديموقراطيين في مجال السياسة الخارجية".


 


ليفانت _ ا ف ب


 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!