-
إتاوات باهظة في عفرين: ربع مليون دولار مطلوبة من گمروك
-
وفق شهادات النشطاء المحليين، يشير احتجاز محصول الزيتون في المعاصر إلى سياسة ممنهجة لإفقار السكان وإجبارهم على الرضوخ للمطالب
يوثق ناشطون محليون في عفرين موجة غير مسبوقة من التضييق على سكان قرية گمروك منذ سيطرة مجموعات مسلحة مرتبطة بتركيا عليها في الثامن عشر من الشهر الجاري.
ووفق الناشطين، فرضت المجموعات المسلحة، المتمثلة في القوة المشتركة وفرقة السلطان مراد، سلسلة من الإجراءات القمعية فور سيطرتها على القرية، عقب انتزاعها من سيطرة مسلحي صقور الشمال.
اقرأ أيضاً: يارا حسكو: فنانة من عفرين تجسد صراعات الحرب في 30 لوحة
ويقول نشطاء من المنطقة إن هذه المجموعات استحدثت نظاماً جديداً للإتاوات، يشمل اقتطاع 50% من محصول الزيتون على العقارات المصنفة "وكالات"، إضافة إلى 7% من زيت الزيتون يتم تحصيلها مباشرة في المعاصر.
وينقل الناشطون أن المجموعات المسلحة تعمد حالياً إلى احتجاز كميات الزيت داخل المعاصر، حارمة أصحابها من الوصول إلى احتياجاتهم الأساسية منها.
وبحسب المصادر المحلية، أصدر المدعو "أبو الجماجم"، متزعم القرية، بالتعاون مع مسؤول ما يسمى بالاقتصادية "أبو فياض"، وتحت إشراف القيادي "مالك حسين الجاسم"، قراراً بفرض إتاوة جديدة قدرها ربع مليون دولار أمريكي على أهالي القرية.
ويفيد النشطاء بأن المجموعات المسلحة حددت آلية تحصيل المبلغ عبر فرض دولارين ونصف عن كل شجرة زيتون، بغض النظر عن عمرها أو إنتاجيتها.
ويؤكد الناشطون أن هذه الممارسات تمثل عينة من واقع يشمل أكثر من 360 قرية في منطقة عفرين، حيث تتعرض المنطقة لانتهاكات متواصلة منذ أكثر من ست سنوات.
وتشمل الانتهاكات، وفق توثيق النشطاء، عمليات مصادرة للممتلكات وفرض إتاوات وتقييد حريات، إضافة إلى ممارسات أخرى تؤثر على الحياة اليومية للسكان الأصليين الكُرد.
ليفانت-متابعة
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!