الوضع المظلم
الأربعاء ٠٦ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • أول مناظرة في تاريخ تونس بين المرشحين للانتخابات الرئاسية

أول مناظرة في تاريخ تونس بين المرشحين للانتخابات الرئاسية
أول مناظرة في تاريخ تونس بين المرشحين للانتخابات الرئاسية

شهدت شوارع تونس يوم أمس السبت إقبالاً كبيراً لمتابعة المناظرة التلفزيونية المباشرة ولأول مرة في تاريخ تونس، حيث تنافس 8 مرشحين من مجموع 26 مرشحاً إلى الانتخابات الرئاسية في تونس، لعرض برامجهم السياسية والرئاسية لخوض الانتخابات.


تابع ملايين التونسيين في الشوارع والساحات والمقاهي والمنازل المنافسة التي من خلالها يريدون أن يعرفوا المزيد عن المرشحين وسياساتهم، قبل تحديد هوية مرشحهم، يوم الأحد القادم.


وبدأت المناظرة الأولى بين المرشحين بمشاركة كل من مرشح حزب "البديل التونسي" ورئيس الوزراء السابق مهدي جمعة، وعبد الفتاح مورو عن "حركة النهضة" والرئيس السابق ومرشح حزب "تونس الحراك" المنصف المرزوقي ورئيسة "الحزب الحر الدستوري" عبير موسي، ومعها المرشحان المستقلان ناجي جلول وعمر منصور، إلى جانب مرشح حزب "التيار الديمقراطي" محمد عبّو، وعبيد البريكي مرشح حركة "تونس إلى الأمام"، في حين تغيّب مرشح قلب تونس نبيل القروي، الموقوف على ذمة القضاء منذ 23 أغسطس الماضي، بتهمة التهرّب الضريبي وتبييض الأموال.


دارت أسئلة المرشحين واجوبتهم حول سياساتهم الخارجية لتونس ومسألة الأمن القومي، إضافة إلى الحقوق والحريات العامة والفردية مع توضيح مواقفهم من مختلف القضايا العربية والعالمية وتطوير علاقاتهم عالمياً.


وبحسب المحللين تعتبر هذه التجربة مهمة في معرفة توجهات المرشحين وبرامجهم السياسية، مع قوة شخصيتهم في مناقشة تلك البرامج أمام الجمهور، وهي محطّة أولى للناخب التونسي بحسب المعنيين للفرز بين المرشحين، في انتظار الفرز بالصندوق يوم الاقتراع".


هذا وستتواصل سلسلة المناظرات التلفزيونية، يومي الأحد والاثنين، حيث ستخصّص حصة الأحد للمجموعة الثانية والتي تضم 9 مترشحين، وهم محسن مرزوق ومنجي الرحوي وإلياس الفخفاخ ومحمد الهاشمي الحامدي وعبد الكريم الزبيدي ومحمد الصغير النوري وحمادي الجبالي ومحمد لطفي المرايحي وحاتم بولبيار.


كما تخصص حصة يوم الاثنين للمجموعة الثالثة التي تضم 7 مترشحين، وهم يوسف الشاهد وقيس سعيد والصافي سعيد وحمه الهمامي وسيف الدين مخلوف وسعيد العايدي وسلمى اللومي، في حين لن يحضر المرشح سليم الرياحي، لوجوده خارج البلاد، بسبب ملاحقات قضائية في قضايا فساد مالي.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!