الوضع المظلم
السبت ٠٩ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
أولمبياد طوكيو المؤجل يكلّف ضعف التقدير الأصلي
صورة تعبيرية

بلغت التكلفة النهائية لأولمبياد طوكيو المقام العام الماضي أكثر من ضعف التقدير الأصلي الذي وضعه المنظمون في 2013، وذلك بعد تأجيل الحدث لسنة كاملة بسبب جائحة فيروس كورونا.

وقالت اللجنة المنظمة الثلاثاء إن الألعاب كلّفت 1.42 تريليون ين، أي ما يعادل 13 مليار دولار في ذلك الوقت. وبمعدلات اليوم، حيث انخفض الين إلى أدنى مستوى خلال 24 عاماً مقابل الدولار، فإن الرقم يوازي قرابة 10.4 مليارات دولار.

أقيم أولمبياد طوكيو الصيفي بعد عام من موعده الأصلي في 2020 بسبب الوباء ليكون أول دورة أولمبية تؤجّل في زمن السلم (لا بسبب الحرب)، وحظر المتفرجين من جميع الأحداث تقريباً التي أقيمت في ظل إجراءات صارمة.

بلغت تكلفة الألعاب ضعف مبلغ 734 مليار ين الذي توقعه منظمو الألعاب عندما قدموا ملفهم إلى اللجنة الأولمبية الدولية في عام 2013، ولكن أقل من الميزانية النهائية التي وضعوها قبل الألعاب المؤجلة في كانون الأول/ديسمبر 2020.

على الرغم من الخسارة في مبيعات التذاكر، وفر المنظمون بعض المال عن طريق تبسيط الأحداث وتجنب تكلفة استضافة ملايين المشجعين من كل أنحاء العالم.

شهدت طوكيو ارتفاعاً حاداً في عدد الإصابات بكوفيد-19 العام الماضي مع اقتراب دورة الألعاب الأولمبية، مما أثار المخاوف من أن الحدث قد يؤدي إلى تفاقم تفشي المرض في اليابان وربما العالم.

تسعى مدينة سابورو شمال البلاد، التي استضافت الماراتون وبعض الأحداث بسبب الحر الشديد في العاصمة، إلى استضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في عام 2030.

اقرأ المزيد: لسببٍ اضطراري.. نيمار يهبط في البرازيل

وأظهر استطلاع في آذار/مارس الفائت في سابورو والمنطقة المحيطة بها أن الغالبية تؤيد استضافة الحدث. واستبعد مسؤولون إجراء استفتاء عام لتقديمه في ملف الاستضافة.

 

ليفانت نيوز _ وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!