-
أوقاف النظام السوري.. إلغاء منصب المفتي تصحيح لخطأ تاريخي امتد قبل وجود العثمانيين
وقال "السيد" من خلال مقابلة أجراها مع قناة حكومية تابعة للنظام السوري، إنه عند الحديث عن إلغاء منصب المفتي فينبغي أن نأخذ الأمور من الناحية الشرعية والتاريخية، وهنا يجب أن نبين أن الفتوى هي بيان الحكم الشرعي لمن يستفسر عنه من دون إلزام، وفق قوله.
وأضاف وزير الأوقاف أن الشرع الإسلامي يهتم بالفتوى وتحقيقها ولا يهتم بالمنصب لأن منصب المفتي هو من اختراع الدولة العثمانية عندما دخل السلطان سليم إلى هذه البلاد، أي هذا المنصب مجرد أمر سياسي ولم يكن موجوداً في كل تاريخ وعهود الإسلام بسبب منافاته لمقاس التشريع وحقيقته.
اقرأ المزيد: السجن لسوريين عشر سنوات في بيروت بتهمة الإتجار بالبشر
وأشار إلى أن "توسيع المجلس الفقهي خطوة مهمة، فالإصلاح الديني لا يكون إلا بتحقيق تلك الخطوة، والقرآن الكريم أمر بالإصلاح دائماً، إلا أنه هناك من يتضرر من أي إصلاح، وأول المتضررين هم الذين يرسمون المخططات لسوريا".
اقرأ المزيد:مجلس شورى في قرية شمالي إدلب يصدر بياناً يندّد بانتهاكات “تحرير الشام”
الجدير بالذكر أن "المجلس الإسلامي السوري" المعارض، عين الشيخ "أسامة عبد الكريم الرفاعي" مفتياً عاماً لسوريا، وذلك بعد 4 أيام من إلغاء رئيس النظام السوري بشار الأسد لهذا المنصب، وتجريد أحمد بدر الدين حسون من مهامه.
ليفانت - متابعات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!