-
أنقرة جاهزة لنقل سيطرة المناطق الخاضعة لها.. للنظام السوري
ذكر وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن بلاده جاهزة لنقل السيطرة بمناطق وجودها في سوريا إلى سلطة النظام السوري، مؤكداً الخميس، على ضرورة تأمين عودة آمنة للاجئين السوريين إلى بلادهم، حسب لما ذكرته وكالة "الأناضول" الرسمية التركية.
وأتى ذلك في كلمة له، الخميس، بالعاصمة أنقرة، أثناء "اجتماع تقييم نهاية العام" الذي يتضمن فعاليات وزارة الخارجية التركية، مردفاً أن النظام السوري يرغب بعودة السوريين إلى بلادهم، زاعماً أنه "من المهم أن يتم ذلك بشكل إيجابي مع ضمان سلامتهم".
اقرأ أيضاً: أردوغان يُهدد بتدمير البنية التحتية في شمال سوريا
وكان قد قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار عقب لقائه نظيره السوري علي عباس ف موسكو الأربعاء، إن الاجتماع بحث "ما يمكن عمله لضمان التطور الإيجابي للوضع في سوريا والمنطقة في أسرع وقت ممكن، ولضمان السلام والهدوء والاستقرار".
وتم خلال اللقاء الذي تواصل ساعتين في موسكو بحضور وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو ومسؤولي الاستخبارات في الدول الثلاث (سوريا، تركيا، روسيا).
وأشار أكار ضمن تصريحات قبل مغادرته موسكو وعرضتها وسائل إعلام تركية صباح يوم الخميس: "من أهم القضايا التي أثرناها في الاجتماع مكافحة الإرهاب، أكدنا أننا نحترم سلامة أراضي وسيادة جميع جيراننا، خاصة سوريا والعراق، وأن هدفنا الوحيد هو محاربة الإرهاب وليس لدينا أي غرض آخر".
وتابع: "ذكرنا أننا نهدف إلى تحييد أعضاء التنظيمات الإرهابية، مثل داعش وحزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية، والتي تشكل أيضاً تهديداً لسوريا، قلنا إننا نبذل جهودًا لضمان أمن بلدنا وأمتنا وحدودنا، كما ذكرنا أننا نبذل جهودًا لمنع المزيد من الهجرة من سوريا إلى تركيا".
وأكمل: "أكدنا على ضرورة حل المشكلة السورية بطريقة شاملة في إطار قرار مجلس الأمن رقم 2254، وبهذا المعنى، فإننا نعتبر أن الأعمال التي سيتم تنفيذها في الأيام المقبلة ستساهم بشكل جاد في إحلال السلام والاستقرار في المنطقة وسوريا".
وادعى أكار أنه اتفق مع نظيره السوري على مواصلة الاجتماعات الثلاثية، وأكمل: "نتمنى أن يأتي السلام والهدوء والاستقرار إلى المنطقة في أسرع وقت ممكن، لهذا سنواصل أداء واجباتنا كما فعلنا حتى الآن، وسنقدم المساهمات اللازمة".
وضمن أول رد فعل من النظام السوري على الاجتماع، ذكرت وزارة دفاع النظام السوري، إن اللقاء الذي جمع وزير الدفاع علي محمود عباس، ومدير المخابرات العامة حسام لوقا، مع نظيريهما التركيين خلوصي أكار وهاكان فيدان بمشاركة الطرف الروسي كان "إيجابياً".
وأردفت الوزارة أن اللقاء تناول مجموعة ملفات، وناقشت المحادثات سبل حل الأزمة السورية، وأهمية مواصلة الحوار لتحقيق الاستقرار، كما تم خلالها التطرق لمشكلة اللاجئين، والجهود المشتركة لمكافحة الجماعات المتطرفة في سوريا، تبعاً لما أفادت به وزارة الدفاع الروسية.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!