-
أنقرة تعتقل صحفياً فضح مقتل ضابط مخابرات في ليبيا
أشارت وسائل إعلامٍ تركية، أنّ قوات الأمن عمدت إلى اعتقال مدير الأخبار بموقع "أودا تي في" (Odatv) باريش ترك أوغلو، على خلفية تقريرٍ عن تشييع جنازة أحد أفراد جهاز المخابرات التركية قُتل في ليبيا. ضابط مخابرات
وتبعاً لوسائل إعلامٍ محلية، فقد عرضت محطة "أودا تي في" تقريراً عن تشييع جنازة الضابط في مقاطعة مانيسا الغربية، منوّهةً أنّ التشييع جرى بصمت ودون مشاركة مسؤولين رفيعي المستوى.
وأقرّت السلطات التركية مذكّرة توقيف بحقّ ترك أوغلو، بسبب فضحه هوية مسؤولٍ في وكالة الاستخبارات، وكان قد سبق اعتقال ترك أوغلو في العام 2011، في إطار قضية موقع Odatv، حيث قضت المحكمة حينها بحبسه 19 شهراً. ضابط مخابرات
وكانت قد ناقشت الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا في الواحد والعشرين من يناير، تقريراً حول “حرية الإعلام” في أوروبا خلال جلسة الجمعية العمومية المقرّرة، وجاء فيه أنّ السجون التركية هي الأكثر اكتظاظًا بالصحفيين المعتقلين.
والتقرير تمّ إعداده من قِبِل البرلماني البريطاني جورج فولكس، وحمل عنوان “سلامة الصحفيين في أوروبا وحرية الإعلام”، وقال في الجزء الخاص بتركيا: “على تركيا أن تتوقف عن سوء استعمال قوانين الإرهاب والعقوبات، من أجل إسكات الصحفيين والصحافة”.
إقرأ أيضاً: روسيا تتهم تركيا بتغيير ديموغرافية المناطق التي استولت عليها
وسلّط التقرير الضوء على أنّ الصحفيين في تركيا يتم اعتقالهم لأشهرٍ وسنواتٍ بشكلٍ اعتباطي، قبل أن يتم عرضهم على المحكمة المختصة، وأكد أنّ هذا الوضع مخالفٌ لحرية التعبير والفكر، كما سلّط الضوء على انتقادات هذا الوضع من قِبل محكمة حقوق الإنسان الأوروبية.
وطالب التقرير حكومة حزب العدالة والتنمية إما إلغاء أو تغيير المادة 299 من قانون العقوبات والمتعلقة بجريمة “إهانة رئيس الجمهورية” والمادة 301 من القانون نفسه المتعلقة بالجرائم الخاصة باحترام سيادة الدولة ومؤسساتها.
ووفق تقرير لجنة حماية الصحفيين، بلغ عدد الصحفيين المعتقلين في تركيا 68 صحفياً كثاني أكثر دولةٍ سجناً للصحفين في العالم بعد الصين.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!