-
أكثر من 36 نقطة احتجاج في محافظة السويداء تجاوبا مع دعوات الإضراب العام
تجمع مئات المواطنين السوريين يوم الأحد في محافظة السويداء جنوب البلاد، احتجاجًا على غلاء المعيشة وتردي الأوضاع الاقتصادية. رُفعت خلال التظاهرة بعض الشعارات المناهضة للرئيس بشار الأسد، في حين نظم بعض التجار إضرابًا عن العمل، وتزامن ذلك مع إغلاق مكاتب حكومية.
وبحسب موقع "السويداء 24" فقد أحصى خروج ستة وثلاثين نقطة احتجاج في محافظة السويداء، حتى الساعة الثانية من ظهر يوم الاثنين، علماً أن العدد مرشح للزيادة، في ظل خروج احتجاجات مسائية في بعض المناطق.
وتدخل السويداء لليوم الثاني على التوالي في حالة الإضراب العام، وغير المسبوق. معظم الدوائر الحكومية مقفلة، غالبية المحال التجارية أغلقت أبوابها، والطرقات قُطعت بالإطارات المشتعلة.
تنوعت مظاهر الاحتجاج، كما تفاوتت نسب المشاركة بين قرية وأخرى، لكن التجمع الأبرز كان في مدينة السويداء، التي شهدت مظاهرة شاركت فيها نساء، إضافة إلى أطفال وشيوخ من رجال الدين.
وهتف المتظاهرون للحرية والكرامة، وطالبوا بالتغيير ورحيل الأسد. كذا الحال في القرى التي شهدت تجمعات صغيرة ووقفات، هتف خلالها المحتجون: سوريا لنا وليست لبيت الأسد.
اقرأ المزيد: استمرار الإضراب والعصيان في السويداء لليوم الثاني على التوالي
تعتبر محافظة السويداء، التي يسيطر عليها النظام السوري، منطقة نائية تبعد عن المعارك والصراعات، وهي تعتبر معقلًا للأقلية الدرزية في سوريا. وعلى الرغم من ذلك، لم يتمكن سكانها من الابتعاد عن تأثيرات النزاع الاقتصادي الذي يشهده البلد، مما دفعهم إلى التعبير عن استيائهم من ظروف المعيشة وتدهور الأوضاع بين الحين والآخر.
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!