الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • أردوغان يفتح الباب لدعوة الأسد إلى تركيا.. ويشير إلى تحسن العلاقات

  • ُسلط الدعوة الضوء على انفتاح سوريا على المبادرات الدبلوماسية مع تركيا، مع التركيز على السيادة ومكافحة الإرهاب كأولويات رئيسية
أردوغان يفتح الباب لدعوة الأسد إلى تركيا.. ويشير إلى تحسن العلاقات
أردوغان والأسد

أعرب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يوم الأحد، عن إمكانية توجيه دعوة لنظيره رئيس النظام السوري بشار الأسد لزيارة تركيا "في أي وقت"، مما يدل على تقارب محتمل بين البلدين بعد سنوات من القطيعة التي بدأت مع اندلاع الأزمة السورية في 2011.

ونقلت وكالة الأناضول عن أردوغان، خلال رحلته الجوية من برلين بعد حضوره لقاء كروي، تصريحات تفيد بأن الدعوة للأسد قد تصدر "في أي وقت".

وأوضح أردوغان للصحفيين بعد عودته من قمة شنغهاي للتعاون في أستانا، أن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المرتقبة لتركيا قد تكون بمثابة بداية لفصل جديد في العلاقات بين أنقرة ودمشق.

اقرأ أيضاً: تحولات سياسية: مصير الفصائل المسلحة مع دنو اتفاق أردوغان-الأسد

وأضاف أنه بالتنسيق مع بوتين، قد يتم توجيه دعوة للأسد لزيارة تركيا، وشدد على أن تركيا تقف إلى جانب سوريا بناءً على أسس جديدة عادلة وشاملة، وأن أنقرة قد مدت يد الصداقة لسوريا وستستمر في ذلك.

وأكد أردوغان أن المعارضة لتطبيع العلاقات بين البلدين تأتي فقط من المسلحين، مشيرًا إلى أن تركيا لا تنوي التدخل في الشؤون الداخلية لسوريا ومستعدة لتطوير العلاقات كما في الماضي.

من ناحيته، أكد رئيس النظام السوري بشار الأسد، بعد لقائه مع مبعوث الرئيس الروسي، انفتاح سوريا على المبادرات المتعلقة بالعلاقات مع تركيا والمبنية على احترام سيادة الدولة السورية، وأشار الأسد إلى أهمية نجاح عودة العلاقات بين البلدين وضرورة مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله.

يُذكر أن تركيا قدمت دعمًا كبيرًا للمعارضة السورية منذ بداية النزاع في 2011، ونفذت عمليات عسكرية في سوريا استهدفت بشكل رئيسي المقاتلين الأكراد، واحتلت مناطق حدودية شمالية بالتعاون مع فصائل سورية موالية، في مقدمتها عفرين، التي تحولت إلى أيقونة للمظالم التي ترتكب على أساس عنصري، وتشترط دمشق الانسحاب التركي الكامل كشرط لبدء أي مفاوضات.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!