الوضع المظلم
الأحد ١٠ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
أردوغان يحاول كسب باريس قبل التوجه إلى موسكو
أردوغان يحاول كسب باريس قبل التوجه لموسكو

ناقش الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قُبَيل زيارته العاصمة الروسية موسكو اليوم الخميس، أبرز ملفات التوتر الإقليمي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. التوجه إلى موسكو


وشدّدت دائرة الإتصال في الرئاسة التركية، حسب وسائل إعلامٍ تركية، أنّ أردوغان أجرى أمس الأربعاء، مكالمةً هاتفيةً مع ماكرون تناولت تطورات الأحداث في إدلب السورية وقضية اللاجئين، دون توضيح المزيد من التفاصيل حول ذاك الاتصال.


وجاءت المكالمة على خلفية تصعيد التوترات حول إدلب حيث تدهورت الأمور إلى حد اندلاع مواجهةٍ مفتوحةٍ بين الجيش التركي وقوات النظام السوري، أودت بخسائر بشريةٍ من كِلا الطرفين.


ومن المزمَع أن يُجري أردوغان اليوم الخميس، مباحثاتٍ مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، في محاولةٍ لاحتواء الأزمة ووقف التصعيد في إدلب.


وفي ذاك السياق، أعلنت أنقرة مؤخراً أنّها لن تمنع المهاجرين المتواجدين على أراضيها من العبور نحو حدود الإتحاد الأوروبي، مما أدى إلى تصاعد التّوتر بشكلٍ حادٍ بين أنقرة وأثينا التي تدفق آلاف المهاجرين نحوها في الأيام الأخيرة.


إقرأ أيضاً: مَن يرغب بدعم ” انعزالية ” المسلمين في فرنسا؟


وكان قد وجّه وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان في الثالث من مارس، اتهاماً للنظام السوري وروسيا بارتكاب جرائم حربٍ على خلال هجومهما في شمال غرب سوريا، وأوضح أن فرنسا ستوثّق ذلك. التوجه إلى موسكو


وأردف خلال حديثه لأعضاء البرلمان ”الهجوم الذي تشنّه الحكومة السورية أصبح ممكناً نتيجة الدعم الجوي الروسي ويشهد انتهاكات منهجية لحقوق الإنسان“، متابعاً بالقول: ”لهذا السبب أقول... نحن ننظر اليوم إلى هذه الانتهاكات على أنّها ربما يمكن اعتبارها جرائم حربٍ وسنقوم بتوثيقها“.


وأفادت وسائل إعلامٍ تركيةٍ بأنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أجرى اتصالاً هاتفياً في التاسع والعشرين من فبراير، مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، وجّه خلاله ماكرون دعوةً إلى روسيا بالوقف الفوري لـ"هجماتها" في إدلب.


وقال أردوغان خلال تلك المكالمة للجانب الفرنسي أنه ينتظر من فرنسا وأوروبا "اقتراحاتاً وحلولاً ملموسةً" فيما يتعلق بمسألة اللاجئين السوريين الذين يتدفقون إلى تركيا على خلفيّة القتال في إدلب.


وأبدى ماكرون نهاية فبراير، عن قلقه العميق من "الكارثة الإنسانية الناجمة عن هجوم النظام السوري وحلفائه في محافظة إدلب"، وعبّر أيضاً عن تضامنه مع تركيا بشأن القتلى الذين سقطوا في صفوف قواتها في إدلب.


ليفانت-وكالات

العلامات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!