الوضع المظلم
السبت ٣٠ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • أحد غاضب في لبنان مع اقتراب تسمية شخصية لتشكيل الحكومة

أحد غاضب في لبنان مع اقتراب تسمية شخصية لتشكيل الحكومة
أحد غاضب في لبنان.. مع اقتراب تسمية شخصية لتشكيل الحكومة

تشهد لبنان اليوم الأحد احتجاجات حاشدة في العاصمة بيروت وطرابلس ومناطق عدة أخرى لتشكيل ضغط على النواب، الذين سيسمون غداً الإثنين خلال الاستشارات النيابية الملزمة التي دعا إليها رئيس الجمهورية ميشال عون قبل أيام، شخصية لرئاسة الحكومة الجديدة، وكنوع من الاعتراض على احتمال تسمية سمير الخطيب، الذي يعتبرونه امتداداً للسلطة السياسية الحاكمة.


هذا ودعت مجموعة "لحقي"، إحدى المجموعات المشاركة في الحراك اللبناني الذي انطلق في 17 أكتوبر الماضي، في بيان مساء السبت الشعب اللبناني إلى العودة للساحات في ما أسمته "أحد الغضب"، والضغط على النواب من أجل ابعاد أي اسم قد يعتبر امتداداً للأحزاب السياسية. وأكدت أن مطلب الناس ما زال تشكيل حكومة مستقلة من خارج المنظومة الحاكمة.


وأكدت: "محاولة تكليف شخصية من كبار المقاولين، في إشارة إلى سمير الخطيب، أو غيره من المرتبطين بأركان المنظومة السياسية-المالية هو استهتار بإرادة الناس واستكمال لسياسات التسويات والمحاصصة التي أوصلت البلد إلى الانهيار"


كما دعت النواب إلى: "الرضوخ لإرادة الناس واحترام تضحياتهم وتسمية شخصية مستقلة تحظى بثقتهم ورضاهم والأهم تحمل خطة تجنبهم دفع ثمن الأزمة"


هذا وحددت رئاسة الجمهورية، الأربعاء الماضي ، يوم الاثنين موعداً للاستشارات النيابية المُلزمة لتسمية الرئيس المكلّف لتشكيل الحكومة الجديدة، ويتعين على رئيس الجمهورية، ميشال عون بعد استكمال الاستشارات تسمية المرشح الذي يحظى بالدعم الأكبر من نواب البرلمان البالغ عددهم 128.


فيما يجب أن يكون رئيس الوزراء مسلماً سنيّاً، بحسب العرف في لبنان، ووفقاً لنظام المحاصصة القائم في البلاد، كما كان قد شهد الثلاثاء الماضي خرقاً إيجابياً في الملف الحكومي في لبنان بصعود أسهم رجل الأعمال المهندس سمير الخطيب لتولّي رئاسة الحكومة مع إعلان رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية، دعمه له بعد أن كان قدّم استقالته منذ أكثر من شهر استجابة لمطالب الحراك الشعبي القائم من 17 أكتوبر.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

قطر تغلق مكاتب حماس

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!